اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِِ الحَمدُ ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ عَلى ما أبلانا ، وَالحَمدُ للَّهِِ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، اللَّهُ أكبَرُ زِنَةَ عَرشِهِ ، ورِضا نَفسِهِ ، ومِدادَ كَلِماتِهِ ، وعَدَدَ قَطرِ سَماواتِهِ ، ونُطَفِ بُحورِهِ ، لَهُ الأَسماءُ الحُسنى ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى حَتّى يَرضى وبَعدَ الرِّضا ، إنَّهُ هُوَ العَلِيُّ الكَبيرُ .
اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً مُتَكَبِّراً ، وإلهاً عَزيزاً مُتَعَزِّزاً ، ورَحيماً عَطوفاً مُتَحَنِّناً ، يَقبَلُ التَّوبَةَ ، ويُقيلُ العَثرَةَ ، ويَعفو بَعدَ القُدرَةِ ، ولا يَقنَطُ مِن رَحمَةِ اللَّهِ إلَّا القَومُ الضّالّونَ ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُخلِصاً ، وسُبحانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلاً .
وَالحَمدُ للَّهِِ نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ ، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، مَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسولَهُ فَقَدِ اهتَدى وفازَ فَوزاً عَظيماً ، ومَن يَعصِهِما فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً . . . ۱
۲۶ / ۴
تَكبيراتُ العيدَينِ
۱۹۴۲.الإقبال عن معاوية بن عمّار : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ فِي الفِطرِ تَكبيراً ، قُلتُ : مَتى ؟ قالَ : فِي المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وَالعِشاءِ وصَلاةِ الفَجرِ وصَلاةِ العيدِ ثُمَّ يَنقَطِعُ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ تَعالى : (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) ۲ .
وَالتَّكبيرُ أن يَقولَ : «اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، وللَّهِِ الحَمدُ عَلى ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ عَلى ما أولانا» .
وإن قَدَّمَ هذَا التَّكبيرَ عَقيبَ صَلاةِ المَغرِبِ وقَبلَ نَوافِلِها كانَ أقرَبَ إلَى التَّوفيقِ . ۳