177
کنز الدعاء المجلد الثالث

اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِ‏ِ الحَمدُ ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى‏ ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ عَلى‏ ما أبلانا ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، اللَّهُ أكبَرُ زِنَةَ عَرشِهِ ، ورِضا نَفسِهِ ، ومِدادَ كَلِماتِهِ ، وعَدَدَ قَطرِ سَماواتِهِ ، ونُطَفِ بُحورِهِ ، لَهُ الأَسماءُ الحُسنى‏ ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى‏ حَتّى‏ يَرضى‏ وبَعدَ الرِّضا ، إنَّهُ هُوَ العَلِيُّ الكَبيرُ .
اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً مُتَكَبِّراً ، وإلهاً عَزيزاً مُتَعَزِّزاً ، ورَحيماً عَطوفاً مُتَحَنِّناً ، يَقبَلُ التَّوبَةَ ، ويُقيلُ العَثرَةَ ، ويَعفو بَعدَ القُدرَةِ ، ولا يَقنَطُ مِن رَحمَةِ اللَّهِ إلَّا القَومُ الضّالّونَ ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُخلِصاً ، وسُبحانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلاً .
وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ ، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، مَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسولَهُ فَقَدِ اهتَدى‏ وفازَ فَوزاً عَظيماً ، ومَن يَعصِهِما فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً . . . ۱

۲۶ / ۴

تَكبيراتُ العيدَينِ‏

۱۹۴۲.الإقبال عن معاوية بن عمّار : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ فِي الفِطرِ تَكبيراً ، قُلتُ : مَتى‏ ؟ قالَ : فِي المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وَالعِشاءِ وصَلاةِ الفَجرِ وصَلاةِ العيدِ ثُمَّ يَنقَطِعُ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ تَعالى‏ : (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى‏ مَا هَدَاكُمْ) ۲ .
وَالتَّكبيرُ أن يَقولَ : «اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، وللَّهِ‏ِ الحَمدُ عَلى‏ ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ عَلى‏ ما أولانا» .
وإن قَدَّمَ هذَا التَّكبيرَ عَقيبَ صَلاةِ المَغرِبِ وقَبلَ نَوافِلِها كانَ أقرَبَ إلَى التَّوفيقِ . ۳

1.مصباح المتهجّد : ص ۶۶۲ ح ۷۳۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۷ ح ۱۴۸۳ فيه صدره إلى «رزقنا من بهيمة الأنعام» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۹۹ ح ۴ .

2.البقرة : ۱۸۵ .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۱۶ ح ۲ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
176

في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى‏ حُدودِهَا البِحارُ ، فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ ، إلهٌ قاهِرٌ قادِرٌ ، ذَلَّ لَهُ المُتَعَزِّزونَ ، وتَضاءَلَ لَهُ المُتَكَبِّرونَ ، ودانَ طَوعاً وكَرهاً لَهُ العالَمونَ ، نَحمَدُهُ بِما حَمِدَ نَفسَهُ وكَما هُوَ أهلُهُ ، ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ، ونَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، يَعلَمُ ما تُخفِي الصُّدورُ ، وما تُجِنُّ ۱ البِحارُ ، وما تُوارِي الأَسرابُ ، وما تَغيضُ ۲ الأَرحامُ وما تَزدادُ وكُلُّ شَي‏ءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ ، لا تُواري مِنهُ ظُلمَةٌ ولا تَغيبُ عَنهُ غائِبَةٌ ، وما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إلّا يَعلَمُها ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ ولا رَطبٍ ولا يابِسٍ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ ، ويَعلَمُ ما يَعمَلُ العامِلونَ وإلى‏ أيِّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ ، ونَستَهدِي اللَّهَ بِالهُدى‏ ونَعوذُ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالرَّدى‏ ، ونَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ونَبِيُّهُ ورَسولُهُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وأَمينُهُ عَلى‏ وَحيِهِ ، وأَنَّهُ بَلَّغَ رِسالَةَ رَبِّهِ ، وجاهَدَ فِي اللَّهِ المُدبِرينَ عَنهُ ، وعَبَدَهُ حَتّى‏ أتاهُ اليَقينُ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . . .» .
ثُمَّ جَلَسَ وقامَ ، فَقالَ :
«الحَمدُ للَّهِ‏ِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ، ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ ، ونُؤمِنُ بِهِ ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللَّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهدِي اللَّهُ فَهُوَ المُهتَدي ، ومَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرشِداً ، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ» .
وذَكَرَ باقِيَ الخُطبَةِ الصَّغيرَةِ في يَومِ الجُمُعَةِ . ۳

۱۹۴۱.مصباح المتهجّد عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه : أنَّ عَلِيّاً عليه السلام خَطَبَ يَومَ الأَضحى‏ ، فَكَبَّرَ ، وقالَ :

1.جنَّهُ : أي سَتَرهُ (النهاية : ج ۱ ص ۳۰۷ «جنن») .

2.تَغيضُ الأرحام : أي تنقص عن مقدار الحمل الّذي يسلم معه الولد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۸ «غيض») .

3.مصباح المتهجّد : ص ۶۵۹ ح ۷۲۸ و ۷۲۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۴۸۲ وليس فيه الخطبة الثانية ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۹ ح ۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29722
صفحه از 666
پرینت  ارسال به