175
کنز الدعاء المجلد الثالث

۱۹۳۹.الإمام الرضا عليه السلام - لَمّا خَرَجَ إلى‏ صَلاةِ العيدِ ، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً ، ثُمَّ قالَ - :
اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ (اللَّهُ أكبَرُ) عَلى‏ ما هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى‏ ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ ما أبلانا - نَرفَعُ بِها أصواتَنا - . ۱

۲۶ / ۳

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ في خُطَبِ صَلاةِ العيدِ

۱۹۴۰.مصباح المتهجّد عن جندب بن عبد اللَّه الأزديّ عن أبيه : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يَخطُبُ يَومَ الفِطرِ ، فَيَقولُ :
«(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) ۲ ، لا نُشرِكُ بِاللَّهِ شَيئاً ، ولا نَتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّاً ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّمواتِ وما فِي الأَرضِ ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ ، وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ ، يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، وهُوَ الرَّحيمُ الغَفورُ ، كَذلِكَ اللَّهُ رَبُّنا جَلَّ ثَناؤُهُ ، لا أمَدَ لَهُ ولا غايَةَ لَهُ ولا نِهايَةَ ، لا إلهَ إلّا هُوَ وإلَيهِ المَصيرُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، إنَّ اللَّهَ بِالنّاسِ لَرَؤوفٌ رَحيمٌ .
اللَّهُمَّ ارحَمنا بِرَحمَتِكَ ، وَاعمُمنا بِعافِيَتِكَ ، وأَمدِدنا بِعِصمَتِكَ ، ولا تُخلِنا مِن رَحمَتِكَ ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ لا مَقنوطاً مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوّاً مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيَساً مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكِفاً عَن عِبادَتِهِ ، الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وقَرَّتِ الأَرَضونُ السَّبعُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۸۹ ح ۷ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۵۱ ح ۲۱ كلاهما عن ياسر الخادم والريّان بن الصلت وزاد في الأخير عن محمّد بن عرفة وصالح بن سعيد الكاتب ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۳۵ ح ۹ .

2.الأنعام : ۱ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
174

عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني خَيرَ هذَا اليَومِ الَّذي شَرَّفتَهُ وعَظَّمتَهُ ، وتَغسِلُني فيهِ مِن جَميعِ ذُنوبي وخَطايايَ ، وزِدني مِن فَضلِكَ إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . ۱

۱۹۳۸.عنه عليه السلام : اُدعُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، إذا تَهَيَّأتَ لِلخُروجِ فَقُل :
اللَّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَا اليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَت وِفادَتي وتَهيِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي ، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وعَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِكَ ، وصَلِّ يا رَبِّ عَلى‏ أئِمَّةِ المُؤمِنينَ : الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ .
- وتُسَمّيهِم إلى‏ آخِرِهِم حَتّى‏ تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ عليه السلام ۲ - وقُل :
اللَّهُمَّ افتَح لَهُ ۳ فَتحاً يَسيراً وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، اللَّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ رَسولِكَ حَتّى‏ لا يَستَخفِيَ بِشَي‏ءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ .
اللَّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأَهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ ما أنكَرنا مِن حَقٍّ فَعَرِّفناهُ وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
وتَدعُو اللَّهَ لَهُ وعَلى‏ عَدُوِّهِ ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ ويَكونُ آخِرُ كَلامِكَ :
اللَّهُمَّ استَجِب لَنا ، اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَيُذَكَّرُ ۴ . ۵

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۴۲ ح ۳۱۶ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۷۷ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، مصباح المتهجّد : ص ۶۵۸ ح ۷۲۷ ، المقنعة : ص ۱۹۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹ ح ۵ .

2.في بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر : «إلى صاحب الزمان» .

3.في نسخة : «لنا» .

4.في بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر : «يذكر فيه فيذكر» .

5.الإقبال : ج ۱ ص ۴۷۶ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۶ ح ۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27528
صفحه از 666
پرینت  ارسال به