۱۹۳۹.الإمام الرضا عليه السلام - لَمّا خَرَجَ إلى صَلاةِ العيدِ ، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً ، ثُمَّ قالَ - :
اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ (اللَّهُ أكبَرُ) عَلى ما هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للَّهِِ عَلى ما أبلانا - نَرفَعُ بِها أصواتَنا - . ۱
۲۶ / ۳
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ في خُطَبِ صَلاةِ العيدِ
۱۹۴۰.مصباح المتهجّد عن جندب بن عبد اللَّه الأزديّ عن أبيه : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يَخطُبُ يَومَ الفِطرِ ، فَيَقولُ :
«(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) ۲ ، لا نُشرِكُ بِاللَّهِ شَيئاً ، ولا نَتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّاً ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّمواتِ وما فِي الأَرضِ ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ ، وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ ، يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، وهُوَ الرَّحيمُ الغَفورُ ، كَذلِكَ اللَّهُ رَبُّنا جَلَّ ثَناؤُهُ ، لا أمَدَ لَهُ ولا غايَةَ لَهُ ولا نِهايَةَ ، لا إلهَ إلّا هُوَ وإلَيهِ المَصيرُ ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، إنَّ اللَّهَ بِالنّاسِ لَرَؤوفٌ رَحيمٌ .
اللَّهُمَّ ارحَمنا بِرَحمَتِكَ ، وَاعمُمنا بِعافِيَتِكَ ، وأَمدِدنا بِعِصمَتِكَ ، ولا تُخلِنا مِن رَحمَتِكَ ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، وَالحَمدُ للَّهِِ لا مَقنوطاً مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوّاً مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيَساً مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكِفاً عَن عِبادَتِهِ ، الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وقَرَّتِ الأَرَضونُ السَّبعُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ