اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ ، أتَيتُكَ وافِداً إلَيكَ تائِباً مِن ذُنوبي ، إلَيكَ زائِراً ، وحَقُّ الزّائِرِ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ ، فَاجعَل تُحفَتي مِنكَ وتُحفَتُكَ لي رِضاكَ وَالجَنَّةُ .
اللَّهُمَّ إنَّكَ عَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ ، ثُمَّ أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، أي رَبِّ وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةً خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، ثُمَّ مَنَنتَ عَلَيَّ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ فيما مَنَنتَ عَلَيَّ فَتَمِّم عَلَيَّ مَنَّكَ ورَحمَتَكَ .
أي رَبِّ إنَّ لَكَ فيهِ عُتَقاءَ ، فَإِن كُنتَ مِمَّن أعتَقتَني فيهِ فَتَمِّم عَلَيَّ ولا تَرُدَّني في ذَنبٍ ما أبقَيتَني ، وإن لَم تَكُن فَعَلتَ يا رَبِّ لِضَعفِ عَمَلٍ أو لِعِظَمِ ذَنبٍ فَبِكَرَمِكَ وفَضلِكَ ورَحمَتِكَ ۱ ، وكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ وما أنزَلتَ فيها ، وحُرمَةِ مَن عَظَّمتَ فيها وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ عَلَيهِما سَلامُكَ ۲ وصَلَواتُكَ وبِكَ يا أللَّهُ أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وبِمَن بَعدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، أتَوَجَّهُ بِكُم إلَى اللَّهِ ، يا أللَّهُ أعتِقني فيمَن أعتَقتَ السّاعَةَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . ۳
و - الدُّعاءُ في صَلاةِ العَيدِ
راجع : ص ۱۷۸ (دعوات العيدين / الدّعوات المأثورة بين تكبيرات العيدين) .
ز - دُعاءُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام بَعدَ صَلاةِ العيدِ
راجع : ص ۱۸۲ (دعوات العيدين / الدعاء المأثور بعد صلاة العيدين) .