إِلَىرَبِّهِمْ رَ جِعُونَ) ۱ ، ومِنَ الَّذينَ (يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ هُمْ لَهَا سَبِقُونَ) ۲ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ في كُلِّ وَقتٍ وكُلِّ أوانٍ وعَلى كُلِّ حالٍ ، عَدَدَ ما صَلَّيتَ عَلى مَن صَلَّيتَ عَلَيهِ ، وأَضعافَ ذلِكَ كُلِّهِ بِالأَضعافِ الَّتي لا يُحصيها غَيرُكَ ، إنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ . ۳
۱۸۲۷.الإمام الصادق عليه السلام : إذا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ فَقُل :
اللَّهُمَّ قَد حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وقَدِ افتَرَضتَ عَلَينا صِيامَهُ ، وأَنزَلتَ فيهِ القُرآنَ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ . اللَّهُمَّ أعِنّا عَلى صِيامِهِ ، اللَّهُمَّ ۴ تَقَبَّلهُ مِنّا ، وسَلِّمنا فيهِ وتَسَلَّمهُ مِنّا في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۵
۱۸۲۸.الإقبال : دعاءٌ آخر إن دعوتَ به أوّلَ ليلةٍ في شهر الصيام فقدِّم لفظ : «لَيلَتي هذِهِ» على «يَومي هذا» ، وإن دعوتَ به أوّلَ يومٍ من الشهر فَادعُ باللفظة الَّتي يَأتي فيه ، والَّذي رَجح في خاطري أنَّ الدعاء به في أوّلِ يومٍ منه . رَويناه بإسنادِنا إلى أبي محمّدٍ هارونَ بن موسى التلعكبريّ ، بإسناده إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام قالَ : يَقولُ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ :
اللَّهُمَّ هذا شَهرُ رَمَضانَ المُبارَكُ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وجَعَلتَهُ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ قَد حَضَرَ ، فَسَلِّمنا فيهِ وسَلِّمهُ لَنا وتَسَلَّمهُ مِنّا في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ .
وأَسأَ لُكَ اللَّهُمَّ أن تَغفِرَ لي في شَهري هذا ، وتَرحَمَني فيهِ ، وتُعتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ،
1.المؤمنون : ۶۰ .
2.المؤمنون : ۶۱ .
3.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۶۵ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۰۷ ح ۶۹۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۱۱ كلاهما نحوه .
4.في الإقبال : « . . . اللَّهمّ فصلّ على محمّد وآله ، وأعنّا على صيامه ، وتقبّله . . . » .
5.الكافي : ج ۴ ص ۷۴ ح ۵ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۱۸۳ كلاهما عن أبي بصير ، المقنع : ص ۱۸۵ ، المقنعة : ص ۳۱۵ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۸۳ ح ۲ .