إلهي أينَ المَفَرُّ عَنكَ فَلا يَسَعُني بَعدَ ذلِكَ إلّا حِلمُكَ ، فَكُن بي رَؤوفاً رَحيماً وَاقبَلني وتَقَبَّل مِنّي وأَعظِم لي فيهِ بَرَكَةَ المَغفِرَةِ ومَثوبَةَ الأَجرِ، وأَرِني صِحَّةَ التَّصديقِ بِما سَأَلتُ ، وإن أنتَ عَمَّرتَني إلى عامٍ مِثلِهِ ، ويَومٍ مِثلِهِ ، ولَم تَجعَلهُ آخِرَ العَهدَ مِنّي فَأَعِنّي بِالتَّوفيقِ عَلى بُلوغِ رِضاكَ ، وأَشرِكني يا إلهي في هذَا اليَومِ في جَميعِ دُعاءِ مَن أجَبتَهُ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأَشرِكهُم في دُعائي إذا أجَبتَني في مَقامي هذا بَينَ يَدَيكَ ؛ فَإِنّي راغِبٌ إلَيكَ لي ولَهُم وعائِذٌ بِكَ لي ولَهُم ، فَاستَجِب لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱
ج - الدُّعاءُ عِندَ الخُروجِ لِصَلاةِ العيدِ
راجع : ص ۱۷۳ (دعوات العيدين / الدّعوات المأثورة عند الخروج) .
د - الدُّعاءُ فِي الطَّريقِ
۱۹۳۵.الإقبال : اِستَفتِح خُروجَكَ بِهذَا الدُّعاءِ إلى أن تَدخُلَ مَعَ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ ، فَإِن فاتَكَ مِنهُ شَيءٌ فَاقضِهِ بَعدَ الصَّلاةِ :
اللَّهُمَّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللَّهُ أكبَرُ كَما هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ إلهُنا ومَولانا ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما أولانا وحَسُنَ ما أبلانا ، اللَّهُ أكبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجتَبانا ، اللَّهُ أكبَرُ رَبُّنَا الَّذي بَرَأَنا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي أنشَأَنا .
اللَّهُ أكبَرُ الَّذي بِقُدرَتِهِ هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَنا فَسَوّانا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي بِدينِهِ حَبانا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي مِن فِتنَتِهِ عافانا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي بِالإِسلامِ اصطَفانا ، اللَّهُ أكبَرُ الَّذي فَضَّلَنا بِالإِسلامِ عَلى مَن سِوانا ، اللَّهُ أكبَرُ وأَكبَرُ سُلطاناً ، اللَّهُ أكبَرُ وأَعلى بُرهاناً ، اللَّهُ أكبَرُ وأَجَلُّ سُبحاناً .
اللَّهُ أكبَرُ وأَقدَمُ إحساناً ، اللَّهُ أكبَرُ وأَعَزُّ غُفراناً ، اللَّهُ أكبَرُ وأَسنى شَأناً ، اللَّهُ أكبَرُ