رَغبَتي ، فَلا تُخَيِّبني في رَجائي يا سَيِّدي ومَولايَ ، ولا تُبطِل طَمَعي ورَجائى .
فَقَد تَوجَّهتُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وقَدَّمتُهُم إلَيكَ أمامي وأَمامَ حاجَتي وطَلِبَتي وتَضَرُّعي ومَسأَلَتي ، فَاجعَلني بِهِم وَجيهاً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، فَإِنَّكَ مَنَنتَ عَلَيَّ بِمَعرِفَتِهِم فَاختِم لي بِهِمُ السَّعادَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
زِيادَةٌ فيهِ :
مَنَنتَ عَلَيَّ بِهِم ، فَاختِم لي بِالسَّعادَةِ وَالأَمنِ ، وَالسَّلامَةِ وَالإِيمانِ وَالمَغفِرَةِ وَالرِّضوانِ ، وَالسَّعادَةِ وَالحِفظِ .
يا أللَّهُ أنتَ لِكُلِّ حاجَةٍ لَنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعافِنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا أحَداً مِن خَلقِكَ لاطاقَةَ لَنا بِهِ ، وَاكفِنا كُلَّ أمرٍ مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَرَحَّم عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وسَلِّم عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ وسَلَّمتَ وتَحَنَّنتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ۱
۱۹۳۴.الإقبال عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري : كُنتُ بِالمَدينَةِ وقَد وُلِّيَها مَروانُ بنُ الحَكَمِ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ شَهرُ رَمَضانَ ، فَلَمّا كانَ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ أمَرَ مُنادِيَهُ أن يُنادِيَ بِالنّاسِ فِي الخُروجِ إلَى البَقيعِ لِصَلاةِ العيدِ ، فَغَدَوتُ مِن مَنزِلي اُريدُ إلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام غَلَساً ۲ ، فَما مَرَرتُ بِسِكَّةٍ مِن سِكَكِ المَدينَةِ إلّا رَأيتُ أهلَها خارِجينَ إلَى البَقيعِ ، فَيَقولونَ : إلى أينَ تُريدُ يا جابِرُ؟ فَأَقولُ : إلى مَسجِدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، حَتّى أتَيتُ