۱۹۲۹.الكافي عن الحسن بن راشد : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ المَغفِرَةَ تَنزِلُ عَلى مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ .
فَقالَ : «يا حَسَنُ ، إنَّ القاريجارَ ۱ إنَّما يُعطى اُجرَتَهُ عِندَ فَراغِهِ ، ذلِكَ لَيلَةُ العيدِ» .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! فَما يَنبَغي لَنا أن نَعمَلَ فيها؟
فَقالَ : «إذا غَرَبتِ الشَّمسُ فَاغتَسِل ، وإذا صَلَّيتَ الثَّلاثَ المَغرِبَ فَارفَع يَدَيكَ وقُل :
يا ذَا المَنِّ يا ذَا الطَّولِ يا ذَا الجودِ ، يا مُصطَفِياً مُحَمَّداً وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ أحصَيتَهُ عَلَيَّ ونَسيتُهُ وهُوَ عِندَكَ في كِتابِكَ .
وتَخِرُّ ساجِداً وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : أتوبُ إلَى اللَّهِ وأَنتَ ساجِدٌ ، وتَسأَلُ حَوائِجَكَ» . ۲
۱۹۳۰.مصباح المتهجّد : ومِنَ السُّنَّةِ أن يَقولَ عَقيبَ صَلاةَ المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وهُوَ ساجِدٌ : يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا مُصطَفِياً مُحَمَّداً وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ونَسيتُهُ أنَا وهُوَ عِندَكَ في كِتابٍ مُبينٍ .
ثُمَّ يَقولُ : «أتوبُ إلَى اللَّهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ . ۳
۱۹۳۱.المصباح : قُل عَشراً في كُلِّ لَيلَةِ عيدٍ ، وكُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ أيضاً :
يا دائِمَ الفَضلِ عَلَى البَرِيَّةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالعَطِيَّةِ ، يا صاحِبَ المَواهِبِ السَّنِيَّةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ خَيرِ الوَرى سَجِيَّةً ، وَاغفِر لَنا يا ذَا العُلى في هذِهِ العَشِيَّةِ . ۴
1.القاريجار : معرّب «كاركر» أي الأجير (روضة المتقين : ج ۳ ص ۴۶۰) .
2.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۷ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳۰۲ وفيه إلى «فارفع يديك» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۲۰۳۶ ، علل الشرائع : ۳۸۸ ح ۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۱۵ ح ۱ .
3.مصباح المتهجّد : ص ۶۴۸ ح ۷۱۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۵۵ نحوه .
4.المصباح للكفعمي : ص ۸۵۵ .