159
کنز الدعاء المجلد الثالث

۱۹۲۹.الكافي عن الحسن بن راشد : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ المَغفِرَةَ تَنزِلُ عَلى‏ مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ .
فَقالَ : «يا حَسَنُ ، إنَّ القاريجارَ ۱ إنَّما يُعطى‏ اُجرَتَهُ عِندَ فَراغِهِ ، ذلِكَ لَيلَةُ العيدِ» .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! فَما يَنبَغي لَنا أن نَعمَلَ فيها؟
فَقالَ : «إذا غَرَبتِ الشَّمسُ فَاغتَسِل ، وإذا صَلَّيتَ الثَّلاثَ المَغرِبَ فَارفَع يَدَيكَ وقُل :
يا ذَا المَنِّ يا ذَا الطَّولِ يا ذَا الجودِ ، يا مُصطَفِياً مُحَمَّداً وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ أحصَيتَهُ عَلَيَّ ونَسيتُهُ وهُوَ عِندَكَ في كِتابِكَ .
وتَخِرُّ ساجِداً وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : أتوبُ إلَى اللَّهِ وأَنتَ ساجِدٌ ، وتَسأَلُ حَوائِجَكَ» . ۲

۱۹۳۰.مصباح المتهجّد : ومِنَ السُّنَّةِ أن يَقولَ عَقيبَ صَلاةَ المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وهُوَ ساجِدٌ : يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا مُصطَفِياً مُحَمَّداً وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ونَسيتُهُ أنَا وهُوَ عِندَكَ في كِتابٍ مُبينٍ .
ثُمَّ يَقولُ : «أتوبُ إلَى اللَّهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ . ۳

۱۹۳۱.المصباح : قُل عَشراً في كُلِّ لَيلَةِ عيدٍ ، وكُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ أيضاً :
يا دائِمَ الفَضلِ عَلَى البَرِيَّةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالعَطِيَّةِ ، يا صاحِبَ المَواهِبِ السَّنِيَّةِ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ خَيرِ الوَرى‏ سَجِيَّةً ، وَاغفِر لَنا يا ذَا العُلى‏ في هذِهِ العَشِيَّةِ . ۴

1.القاريجار : معرّب «كاركر» أي الأجير (روضة المتقين : ج ۳ ص ۴۶۰) .

2.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۷ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳۰۲ وفيه إلى «فارفع يديك» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۲۰۳۶ ، علل الشرائع : ۳۸۸ ح ۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۱۵ ح ۱ .

3.مصباح المتهجّد : ص ۶۴۸ ح ۷۱۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۵۵ نحوه .

4.المصباح للكفعمي : ص ۸۵۵ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
158

يا مُحسِنُ يا أللَّهُ ، يا مُجمِلُ يا أللَّهُ ، يا مُبدِئُ يا أللَّهُ ، يا مُعيدُ يا أللَّهُ ، يا بارِئُ يا أللَّهُ ، يا بَديعُ يا أللَّهُ ، يا هادي يا أللَّهُ ، يا كافي يا أللَّهُ ، يا شافي يا أللَّهُ ، يا عَلِيُّ يا أللَّهُ ۱ ، يا حَنّانُ يا أللَّهُ ، يا مَنّانُ يا أللَّهُ ، يا ذَا الطَّولِ يا أللَّهُ ، يا مُتَعالي يا أللَّهُ ، يا عَدلُ يا أللَّهُ ، يا ذَا المَعارِجِ يا أللَّهُ ، يا صادِقُ يا أللَّهُ ، يا دَيّانُ يا أللَّهُ ، يا باقي يا أللَّهُ ، يا ذَا الجَلالِ يا أللَّهُ ، يا ذَا الإِكرامِ يا أللَّهُ ، يا مَعبودُ يا أللَّهُ ، يا مَحمودُ يا أللَّهُ ، يا صانِعُ يا أللَّهُ ، يا مُعينُ يا أللَّهُ ، يا مُكَوِّنُ يا أللَّهُ ، يا فَعّالُ يا أللَّهُ ، يا لَطيفُ يا أللَّهُ ، يا جَليلُ يا أللَّهُ ، يا غَفورُ يا أللَّهُ ، يا شَكورُ يا أللَّهُ ، يا نورُ يا أللَّهُ ، يا حَنّانُ يا أللَّهُ ، يا قَديرُ يا أللَّهُ ، يا ربّاهُ يا أللَّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللَّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللَّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللَّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللَّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللَّهُ ۲ ، يا أللَّهُ يا أللَّهُ يا أللَّهُ ، أسأَ لُكُ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضاكَ ، وتَعفُوَ عَنّي بِحِلمِكَ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ ، فَإِنّي عَبدُكَ لَيسَ لي أحدٌ سِواكَ ، ولا أجِدُ أحَداً ۳ أسَأَلُهُ غَيرَكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ : يا أللَّهُ يا أللَّهُ ، يا رَبُّ يا أللَّهُ ، يا رَبُّ يا أللَّهُ ، يا رَبُّ يا أللَّهُ ، يا مُنزِلُ البَرَكاتِ ، بِكَ تُنزَلُ كُلُّ حاجَةٍ ، أسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ فِي مَخزونِ الغَيبِ عِندَكَ ، وَالأَسماءِ المَشهوراتِ عِندَكَ المَكتوبَةِ عَلى‏ سُرادِقِ عَرشِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَقبَلَ مِنّي شَهرَ رَمَضانَ وتَكتُبَنى فِي ۴ الوافِدينَ إلى بَيتِكَ الحَرامِ وتَصفَحَ لي عَنِ الذُّنوبِ العِظامِ ، وتَستَخرِجَ (لي) ۵ يا رَبِّ كُنوزَكَ يا رَحمانُ . ۶

1.في نسخة : «يا عالي يا أللَّهُ» .

2.في نسخة بزيادة : «يا أللَّهُ يا ربّاه» .

3.في نسخة : «ولا أحد» .

4.في نسخة : «من» .

5.ما بين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار .

6.الإقبال : ج ۱ ص ۴۶۱ عن الحسن بن راشد ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۹ وفيه «يستحبّ أيضاً أن يصلّي بعد الفراغ من جميع صلواته في هذه الليلة ، ركعتين يقرأ ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۲۰ ح ۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27728
صفحه از 666
پرینت  ارسال به