۱۹۱۱.تهذيب الأحكام عن سماعة : قالَ ۱ لي : «صَلِّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ واحِدَةٍ مَنهُما - إن قَويتَ عَلى ذلِكَ - مِئَةَ رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِحَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . ۲
راجع : شهر اللَّه في الكتاب والسنّة : ص ۲۰۳ (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الدعاء والذكر) .
ب - أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ
۱۹۱۲.المعجم الأوسط : عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ يَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت : يا رَسولَ اللَّهِ ، إن وافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ ما أسأَلُ اللَّهَ؟
قالَ [ صلى اللَّه عليه وآله] : «سَليهِ العافِيَةَ» . ۳
۱۹۱۳.سنن الترمذي عن عائشة : قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّ لَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟
قالَ : «قولي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي» . ۴
۱۹۱۴.الإقبال : دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام في لَيلَةِ القَدرِ :
يا باطِناً في ظُهورِهِ ويا ظاهِراً في بُطونِهِ ، يا باطِناً لَيسَ يَخفى يا ظاهراً لَيسَ يُرى ، يا مَوصوفاً لا يَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ ۵ مَوصوفٌ ولا حَدٌّ مَحدودٌ ، يا غائِباً غَيرَ مَفقودٍ ويا شاهِداً
1.كذا في المصدر مضمراً .
2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۵۸ ح ۱۹۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۸۹ ح ۱۴۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳ ح ۴ .
3.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۵۰۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۶ ح ۶ من دون إسنادٍ إليه صلى اللَّه عليه وآله ؛ مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۴۵۸ ح ۸۶۵۴ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب نحوه .
4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۴ ح ۳۵۱۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۵ ح ۳۸۵۰ ، عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۴۹۹ ح ۸۷۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۲۶ ح ۲۵۴۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱۲ ح ۱۹۴۲ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۸۵ ح ۹۱۶ ، شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۳۷۰۰ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۹۰ ح ۳۲۷۹ .
5.في المصدر : «بكينونته» ، والتصحيح من بحار الأنوار .