127
کنز الدعاء المجلد الثالث

الاُولى‏ :
يا مولِجَ ۱ اللَّيلِ فِي النَّهارِ ومولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيلِ ، ومُخرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ومُخرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، يا رازِقَ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ، يا أللَّهُ يا رَحمانُ يا أللَّهُ يا رَحيمُ ، يا أللَّهُ يا أللَّهُ يا أللَّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى‏ وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .
أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ أهلِ بَيتِهِ ، وأَن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأَن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقنا فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .
وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :
يا سالِخَ النَّهارِ مِنَ اللَّيلِ فَإِذا نَحنُ مُظلِمونَ ، ومُجرِيَ الشَّمسِ لِمُستَقَرِّها بِتَقديرِكَ يا عَزيزُ يا عَليمُ ، ومُقَدِّرَ القَمَرِ مَنازِلَ حَتّى‏ عادَ كَالعُرجونِ ۲ القَديمِ ، يا نورَ كُلِّ نورٍ ومُنتَهى‏ كُلِّ رَغبَةٍ ووَلِيَّ كُلِّ نِعمَةٍ ، يا أللَّهُ يا رَحمانُ ، يا أللَّهُ يا قُدّوسُ يا أحَدُ يا واحِدُ يا فَردُ ، يا أللَّهُ يا أللَّهُ يا أللَّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى‏ وَالأَمثالُ العُليا [ وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .
أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ أهلِ بَيتِهِ ، وأَن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عَلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأَن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ

1.الولوج : الدخول ، المولج : المدخل (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۹۹) .

2.العُرجون : هو العود الأصفر الّذي فيه شماريخ العذق ، فإذا قدُم واستقوس شُبّه بالهلال (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۸۷).


کنز الدعاء المجلد الثالث
126

مِنَ المَحرومينَ . ۱

۱۹۰۷.الإقبال : عَن مُرازِمٍ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَقولُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَتٍ مِّنَ الْهُدَى‏ وَالْفُرْقَانِ) ۲ ، فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ بِلَيلَةِ القَدرِ ، وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ .
اللَّهُمَّ وهذِهِ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ۳ ، وقَد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأَحصى‏ لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ .
فَأَسأَ لُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ ، وأَنبِياؤُكَ المُرسَلونَ ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وأَن تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفوِكَ وكَرَمِكَ ، وتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبي ، وتَستَجيبَ دُعائي ، وتَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .
إلهي وأَعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِجَلالِكَ العَظيمِ ، أن تَنقَضِيَ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ ولَياليهِ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أوَذنبٌ تُؤاخِذُني بِهِ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .
سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي ، أسأَ لُكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ إذ لا إلهَ إلّا أنتَ إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذَا الشَّهرِ فَازدَد عَنّي رِضىً ، وإن لَم تَكُن رَضيتَ عَنّي فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا أللَّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ . ۴

ب - الأَدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ

۱۹۰۸.الكافي عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام : دُعاءُ العَشرِ الأَواخِرِ ، تَقولُ فِي اللَّيلَةِ

1.المصباح للكفعمي : ص ۷۷۳ أورده في الحاشية .

2.البقرة : ۱۸۵ .

3.تصرّمَ الليلُ : ذهب (المصباح المنير : ص ۳۳۹) .

4.الإقبال : ج ۱ ص ۳۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵۵ ح ۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29701
صفحه از 666
پرینت  ارسال به