مِنَ المَحرومينَ . ۱
۱۹۰۷.الإقبال : عَن مُرازِمٍ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَقولُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) ۲ ، فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ بِلَيلَةِ القَدرِ ، وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ .
اللَّهُمَّ وهذِهِ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ۳ ، وقَد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأَحصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ .
فَأَسأَ لُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ ، وأَنبِياؤُكَ المُرسَلونَ ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وأَن تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفوِكَ وكَرَمِكَ ، وتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبي ، وتَستَجيبَ دُعائي ، وتَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .
إلهي وأَعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِجَلالِكَ العَظيمِ ، أن تَنقَضِيَ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ ولَياليهِ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أوَذنبٌ تُؤاخِذُني بِهِ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .
سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي ، أسأَ لُكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ إذ لا إلهَ إلّا أنتَ إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذَا الشَّهرِ فَازدَد عَنّي رِضىً ، وإن لَم تَكُن رَضيتَ عَنّي فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا أللَّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ . ۴
ب - الأَدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ
۱۹۰۸.الكافي عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام : دُعاءُ العَشرِ الأَواخِرِ ، تَقولُ فِي اللَّيلَةِ