يا ذَا العِزِّ وَالجَمالِ ، تَبارَكتَ يا ذَا الجَبَروتِ وَالجَلالِ . سُبحانَكَ ۱ لا إلهَ إلّا أنتَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، فَاستَجَبنا لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ ، وكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ (أجمَعينَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ؛ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ) ۲ . ۳
۲۵ / ۱۲
الأدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِالعَشرِ الأَواخِرِ
الف - الأَدعِيَةُ المُشتَرَكَةُ
۱۹۰۵.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ ۴ :
أعوذُ بِجَلالِ وَجهِكَ الكَريمِ ، أن يَنقَضِيَ عَنّي شَهرُ رَمَضانَ أو يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ ، ولَكَ قِبَلي ذَنبٌ أو تَبِعَةٌ تُعَذِّبُني عَلَيهِ ۵ . ۶
۱۹۰۶.المصباح : اُدعُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ بِما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَقولُ بَعدَ الفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ :
اللَّهُمَّ أدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِن شَهرِ رَمَضانَ وَاغفِر لَنا تَقصيرَنا فيهِ ، وتَسَلَّمهُ مِنّا مَقبولاً ، ولا تُؤاخِذنا ۷
بِإِسرافِنا عَلى أنفُسِنا ، وَاجعَلنا مِنَ المَرحومينَ ولا تَجعَلنا
1.في المصباح : «سبحانك يا ...» .
2.أثبتنا مابين القوسين من المصباح ، وفي البلد الأمين : «ثمّ حمدِل وحسبِل وحولِق» .
3.البلد الأمين : ص ۳۶۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۵۸ .
4.في المقنعة : «يستحبّ أن يقال في كلّ ليلة من العشر الأواخر» .
5.في المقنعة : «تعذّبني به يوم ألقاك» ، وفي الإقبال : «بقي لك عندي تبعة أو ذنب تعذّبني عليه يوم ألقاك» .
6.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۰ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۶۱ ح ۲۰۳۲ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۶۵ كلاهما عن ابن أبي عمير ، المقنعة : ص ۱۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵۶ ح ۴ .
7.آخَذَه بذنبه مؤاخذةً : عاقَبَه (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۷۳) .