وفِي اليَومِ الحادي وَالعِشرينَ : «اللَّهُمَّ اجعَل لي فيهِ إلى مَرضاتِكَ دَليلاً ، ولا تَجعَل عَلَيَّ فيهِ لِلشَّيطانِ سَبيلاً ۱ ، يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ» لِيُنَوِّرَ اللَّهُ قَبرَهُ ، ويُبَيِّضَ وَجهَهُ ، ويَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ .
وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ : «اللَّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأَنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ ، وأَسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللَّهُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ .
وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ : «اللَّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .
وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأَعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ» ۲ لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وأَلفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ .
وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ : ۳ «اللَّهُمَّ اجعَلني [ فيهِ] مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ .
وفِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ ۴ : «اللَّهُمَّ اجعَل سَعيي فيهِ مَشكوراً وذَنبي فيهِ مَغفوراً،
1.وزاد في الإقبال ج ۱ ص ۳۶۹ هنا : «واجعل الجنّة منزلاً لي ومقيلاً» .
2.وفي الإقبال ج ۱ ص ۳۹۲ : «يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك» .
3.أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين» .
4.أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصوات المبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين» .