109
کنز الدعاء المجلد الثالث

ک . دُعاءُ اللَّيلَةِ العِشرينَ‏

۱۸۹۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
أستَغفِرُ اللَّهَ مِمّا مَضى‏ مِن ذُنوبي فَاُنسيتُها وهِيَ مُثبَتَةٌ عَلَيَّ يُحصيها عَلَيَّ الكِرامُ الكاتِبونَ يَعلَمونَ ما أفعَلُ ، وأَستَغفِرُ اللَّهَ مِن موبِقاتِ الذُّنوبِ ، وأَستَغفِرُهُ مِن مُفظِعاتِ ۱ الذُّنوبِ ، وأَستَغفِرُهُ مِمّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوانَيتُ ، وأَستَغفِرُهُ مِن نِسيانِ الشَّي‏ءِ الَّذي باعَدَني مِن رَبّي .
وأَستَغفِرُهُ مِنَ الزَّلّاتِ ۲ وَالضَّلالاتِ ومِمّا كَسَبَت يَدايَ ، واُومِنُ بِهِ وأَتَوَكَّلُ عَلَيهِ كَثيراً ، وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ وأَستَغفِرُهُ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَعفُوَ عَنّي وتَغفِرَ لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاستَجِب يا سَيِّدي دُعائي ، فَإِنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۳

کا . دُعاءُ اللَّيلَةِ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ‏

۱۸۹۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَالنّارَ حَقٌّ ، وأَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيبَ فيها ، وأَنَّ اللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ .
وأَشهَدُ أنَّ الرَّبَّ رَبّي لا شَريكَ لَهُ ، ولا وَلَدَ لَهُ ولا والِدَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّهُ الفَعّالُ لِما يُريدُ ، وَالقادِرُ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ وَالصّانِعُ لِما يُريدُ ، وَالقاهِرُ مَن يَشاءُ ، وَالرّافِعُ مَن يَشاءُ ، مالِكُ المُلكِ ورازِقُ العِبادِ ، الغَفورُ الرَّحيمُ العَليمُ الحَليمُ .

1.فُظِع الأمر فهو فَظيع : أي شديد شنيع جاوز المقدار (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۵۹) .

2.الزَلَلَ : الخطأ والذنب (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۰) .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۳ ، البلد الأمين : ص ۱۹۸ وليس فيه «والضلالات» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۵۱ ح ۲ و ص ۷۸ ح ۲ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
108

وَاتِّباعِ أهلِ الفَضلِ وَالمَعرِفَةِ ، وَالتَّبَصُّرِ بِأَبوابِ الهُدى‏ ، ولَولاكَ مَااهتَدَيتُ إلى‏ طاعَتِكَ ولا عَرَفتُ أمرَكَ ولا سَلَكتُ سَبيلَكَ ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيراً ولَكَ المَنُّ فاضِلاً ، وبِنِعمَتِكَ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۱

یح . دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّامِنَةَ عَشرَةَ

۱۸۸۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أكرَمَنا بِشَهرِنا هذا وأَنزَلَ عَلَينا فيهِ القُرآنَ وعَرَّفَنا حَقَّهُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلَى البَصيرَةِ ، فَبِنورِ وَجهِكَ يا إلهَنا وإلهَ آبائِنا الأَوَّلينَ ارزُقنا فيهِ التَّوبَةَ ، ولا تَخذُلنا ولا تُخلِف ظَنَّنا ، إنَّكَ أنتَ الجَليلُ الجَبّارُ . ۲

یط . دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةَ عَشرَةَ

۱۸۹۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
سُبحانَ مَن لا يَموتُ ، سُبحانَ مَن لا يَزولُ مُلكُهُ ، سُبحانَ مَن لا يَخفى‏ عَلَيهِ خافِيَةٌ ، سُبحانَ مَن لاتَسقُطُ وَرَقَةٌ إلّا بِعِلمِهِ ، ولا حَبَّةٌ في ظُلُماتِ الأَرضِ ولا رَطبٌ ولا يابِسٌ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ إلّا بِعِلمِهِ وبِقُدرَتِهِ .
فَسُبحانَهُ سُبحانَهُ ، سُبحانَهُ سُبحانَهُ ، سُبحانَهُ سُبحانَهُ ، ما أعظَمَ شَأنَهُ وأَجَلَّ سُلطانَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلنا مِن عُتَقائِكَ وسُعَداءِ خَلقِكَ بِمَغفِرَتِكَ ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۳

راجع : ص ۱۳۵ (أدعية ليلة القدر) .

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۵ ح ۲ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۱۰ ، البلد الأمين : ص ۱۹۸ بزيادة «بك صلّ على محمّد وآله واعف عنّا وارحمنا» بعد «ولاتخلف ظنّنا» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۹ ح ۲ و ص ۷۸ ح ۲ .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۹ ، البلد الأمين : ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۴۸ ح ۳ و ص ۷۸ ح ۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29402
صفحه از 666
پرینت  ارسال به