عَلِيُّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۱
یز . دُعاءُ اللَّيلَةِ السّابِعَةَ عَشرَةَ
۱۸۸۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
اللَّهُمَّ هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، وأَمَرتَ فيهِ بِعِمارَةِ المَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّيامِ وَالقِيامِ وضَمِنتَ لَنا فيهِ الِاستِجابَةَ ، فَقَدِ اجتَهَدنا وأَنتَ أعَنتَنا فَاغفِر لَنا فيهِ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ، وَاعفُ عَنّا فَإِنَّكَ رَبُّنا ، وَارحَمنا فَإِنَّكَ سَيِّدُنا ، وَاجعَلنا مِمَّن يَنقَلِبُ إلى مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ إنَّكَ أنتَ الأَجَلُّ الأَعظَمُ . ۲
۱۸۸۸.الإقبال : دُعاءٌ آخَرُ فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةَ عَشرَةَ مِنهُ رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلَى العالِمِ عليه السلام أنُّهُ قالَ : إنَّ هذِهِ اللَّيلَةَ هِيَ اللَّيلَةُ الَّتِي التَقى فيهَا الجَمعانِ يَومَ بَدرٍ ، وأَظهَرَ اللَّهُ تَعالى آياتِهِ العِظامَ في أولِيائِهِ وأَعدائِهِ ، الدُّعاءُ فيها :
يا صاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ يَومَ حُنَينٍ ، ويا مُبيرَ ۳ الجَبّارينَ ويا عاصِمَ النَّبِيِّينَ ، أسأَ لُكَ بِياسين وَالقُرآنِ الحَكيمِ وبِطه وسائِرِ القُرآنِ العَظيمِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَهَبَ لِيَ اللَّيلَةَ تَأييداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدي وتَسُدُّ بِهِ خَلَّتي ۴ ، يا كَريمُ أنَا المُقِرُّ بِالذُّنوبِ فَافعَل بي ماتَشاءُ لَن يُصيبَني إلّا ما كَتَبتَ لي ، عَلَيكَ تَوَكَّلتُ وأَنتَ حَسبي ، وأَنتَ رَبُّ العَرشِ الكَريمِ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ المَعيشَةِ أبَداً ما أبقَيتَني بُلغَةً ۵ إلَى انقِضاءِ أجَلي ، أتَقَوّى بِها
1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۰۱ ، البلد الأمين : ص ۱۹۸ وفيه «يا جبّار سبعاً» بدل «يا حنّان ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۴ ح ۲ وص ۷۸ ح ۲ .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۰۵ ، البلد الأمين : ص ۱۹۸ بزيادة «هدىً للناس وبيّنات من الهدى والفرقان» بعد «القرآن» و«بحقّ محمّد وآله» بعد «ورضوانك» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۷ ح ۲ و ص ۷۸ ح ۲ .
3.مبير : مُهلِك (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱) .
4.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲) .
5.البُلْغة : ما يُتَبلَّغُ به من العيش ولايَفْضُلُ (المصباح المنير : ص ۶۱) .