اللَّهُمَّ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ وأَنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ وأَنتَ العَلِيُّ العَظيمُ ، لَكَ الحَمدُ حَمداً يَبقى ولا يَفنى ، ولَكَ الشُّكرُ شُكراً يَبقى ولا يَفنى ، وأَنتَ الحَيُّ الحَكيمُ العَليمُ .
أسأَ لُكَ بِنورِ وَجهِكَ الكَريمِ ، وبِجَلالِكَ الَّذي لا يُرامُ ، وبِعِزَّتِكَ الَّتي لا تُقهَرُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، إنَّكَ أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱
یج . دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّالِثَةَ عَشرَةَ
۱۸۸۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
يا جَبّارَ ۲ السَّماواتِ وجَبّارَ الأَرَضينَ ، ويا مَن لَهُ مَلَكوتُ السَّماواتِ ومَلَكوتُ الأَرَضينَ ، وغَفّارَ الذُّنوبِ وَالسَّميعُ العَليمُ ، الغَفورُ العَزيزُ الحَليمُ الرَّحيمُ ، الصَّمَدُ الفَردُ الَّذي لا شَبيهَ لَكَ ولا وَلِيَّ لَكَ ، أنتَ العَلِيُّ الأَعلى وَالقَديرُ القادِرُ ، وأَنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني إنَّكَ أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۳
ید . دُعاءُ اللَّيلَةِ الرّابِعَةَ عَشرَةَ
۱۸۸۴. [ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله] ۴ :
يا أوَّلَ الأَوَّلينَ ويا آخِرَ الآخِرينَ ، يا وَلِيَّ الأَولِياءِ وجَبّارَ الجَبابِرَةِ ، أنتَ خَلَقتَني ولَم أكُ شَيئاً ، وأَنتَ أمَرتَني بِالطّاعَةِ فَأَطَعتُ سَيِّدي جَهدي ، فَإِن كُنتُ تَوانَيتُ ۵ أو
1.الإقبال : ج ۱ ص ۲۸۲، البلد الأمين : ص ۱۹۷ وليس فيه «وأنت الغفور الرحيم» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۴ ح ۲ وص ۷۷ ح ۲ .
2.الجبّار : الّذي يجبر الخلق ويقهرهم على بعض الاُمور الّتي ليس لهم فيها اختيار ولاعلى تغييرها قدرة ، والّذي يجبر حالهم ويصلحه (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۶۵) .
3.الإقبال : ج ۱ ص ۲۸۶ ، البلد الأمين : ص ۱۹۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۶ ح ۲ و ص ۷۷ ح ۲ .
4.سقط اسم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في المصدر من أوّل الدعاء في هذه الليلة وفي الليلة الخامسة عشرة ، والحال أنّ هذه الأدعية الثلاثين قد وردت برواية واحدة متسلسلة كما في البلد الأمين .
5.توانى في العمل : لم يبادر إلى ضبطه ولم يهتمَّ به . وتوانى في حاجته : قصّر وفتر (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۱۰۵۹) .