فصل دوم: بيزارى اهل بيت علیهم السّلام از غاليان

1.. لا تَتَجاوَزوا بِنَا العُبودِيَّةَ ، ثُمَّ قولوا ما شِئتُم ولَن تبلُغوا ، وإيّاكُم وَالغُلُوَّ كَغُلُوِّ النَّصارى ، فَإِنّي بَريءٌ مِنَ الغالينَالاحتجاج : ج ۲ ص ۴۵۳ ح ۳۱۴ .

2.. إنَّ اليَهودَ أحَبّوا عُزَيرا حَتّى قالوا فيهِ ما قالوا ، فَلا عُزَيرٌ مِنهُم ولا هُم مِن عُزَيرٍ . وإنَّ النَّصارى أحَبّوا عيسىحَتّى قالوا فيهِ ما قالوا ، فَلا عيسى مِنهُم ولا هُم مِن عيسى .
وإنّا عَلى سُنَّةٍ مِن ذلِكَ ، إنَّ قَوما مِن شيعَتِنا سَيُحِبّونَنا حَتّى يَقولوا فينا ما قالَتِ اليَهودُ في عُزَيرٍ وما قالَتِ النَّصارى في عيسَى بنِ مَريَمَ ، فَلا هُم مِنّا ولا نَحنُ مِنهُم رجال الكشّى : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۸۸ ح ۴۴ .

1.. انبيا : آيه ۲۵ و ۲۶ .

2.. كُنتُ أنَا وَالقاسِمُ شَريكي ونَجمُ بنُ حَطيمٍ وصالِحُ بنُ سَهلٍ بِالمَدينَةِ فَتَناظَرنا فِي الرُّبوبِيَّةِ ، فَقالَ بَعضُنا لِبَعضٍ : ماتَصنَعونَ بِهذا ، نَحنُ بِالقُربِ مِنهُ [يَعنِي الصّادِقَ عليه‏السلام] ولَيسَ مِنّا في تَقِيَّةٍ ؟ قوموا بِنا إلَيهِ . قالَ : فَقُمنا ، فَوَاللّهِ ما بَلَغنَا البابَ إلاّ وقَد خَرَجَ عَلَينا بِلا حِذاءٍ ولا رِداءٍ قَد قامَ كُلُّ شَعرَةٍ مِن رَأسِهِ مِنهُ وهُوَ يَقولُ : لا ، لا يا مُفَضَّلُ ويا قاسِمُ ويا نَجمُ ، لا ، لا «بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ»الكافى : ج ۸ ص ۲۳۱ ح ۳۰۳ .

3.. اِحذَروا عَلى شَبابِكُمُ الغُلاةَ لا يُفسِدونَهُم ، فَإِنَّ الغُلاةَ شَرُّ خَلقِ اللّهِ ، يُصَغِّرونَ عَظَمَةَ اللّهَ ويَدَّعونَ الرُّبوبِيَّةَ لِعِبادِاللّهِ . وَاللّهِ ، إنَّ الغُلاةَ أشَرُّ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى وَالَمجوسِ وَالَّذينَ أشرَكوا الأمالى ، طوسى : ص ۶۵۰ ح ۱۳۴۹ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۶۳ .