دوستدارى ما، به زندگى جاويد دست مىيابى؟!».۱
۶ / ۱۲
خير دنيا و آخرت
۳۹۳. پيامبر خدا صلّىاللهعليهوآله: هر كه خواهان توكّل كردن بر خداست، اهل بيت علیهم السّلام مرا دوست بدارد و هر كه خواهان رستن از عذاب قبر است، اهل بيت علیهم السّلام مرا دوست بدارد و هر كه خواهان حكمت است، اهل بيت علیهم السّلام مرا دوست بدارد و هر كه مىخواهد بىحسابْ به بهشت رود، اهل بيت علیهم السّلام مرا دوست بدارد ؛ زيرا ـ به خدا سوگند ـ هيچ كس دوستدار آنان نشد، مگر اين كه دنيا و آخرت را بُرد.۲
1.. قالَ لَهُ [لِلإِمامِ الصّادِقِ عليهالسلام] يونُسُ : لَوِلائي لَكُم وما عَرَّفَنِي اللّهُ مِن حَقِّكُم أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا بِحَذافيرِها . قالَيونُسُ : فَتَبَيَّنتُ الغَضَبَ فيهِ .
ثُمَّ قالَ عليهالسلام : يا يونُسُ ، قِستَنا بِغَيرِ قِياسٍ ، مَا الدُّنيا وما فيها هَل هِيَ إلاّ سَدُّ فَورَةٍ ، أو سَترُ عَورَةٍ ؟! وأنتَ لَكَ بِمَحَبَّتِنَا الحَياةُ الدّائِمَةُ تحف العقول : ص ۳۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۵ ح ۱۷۷ .
2.. مَن أرادَ التَّوَكُّلَ عَلَى اللّهِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ أن يَنجُوَ مِن عَذابِ القَبرِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَالحِكمَةَ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ دُخولَ الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، فَوَاللّهِ ما أحَبَّهُم أحَدٌ إلاّ رَبِـحَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ مقتل الحسين ، خوارزمى : ج ۱ ص ۵۹ ، فرائد السمطين : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۵۵۱ .