برگزيدگان[خدا] و پيشتازان ما [به سوى حوض كوثر]، پيشتازان پيامبران اند».۱
۵ / ۳
دشمن داشتنِ دشمن اهل بيت علیهم السّلام
۳۶۶. امام على عليهالسلام ـ در باره آيه: «خدا براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است» ـ: دوست داشتن ما و دوست داشتن دشمن ما با هم در دل يك انسان جمع نمىشوند. [اين از آن روست كه] خداوند براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است كه با اين، دوست بدارد و با آن يكى، دشمن بدارد. دوستدار ما دوستىاش به ما را خالص مىگرداند، همان گونه كه طلا با آتش، خالص مىگردد و ناخالصىاش گرفته مىشود. پس هر كه مىخواهد محبّتش به ما را بداند، دل خود را بيازمايد. اگر در كنار محبّت ما، دشمن ما را نيز دوست داشت، بداند كه نه او از ماست و نه ما از اوييم و خدا و جبرئيل و ميكائيل، دشمن اويند و خداوند، دشمن كافران است».۲
۳۶۷. امام صادق عليهالسلام ـ در جواب كسى كه گفت: فلانى، شما را دوست مىدارد، منتها در برائت از دشمن شما ضعيف است ـ: هيهات! دروغ مىگويد كسى كه دَم از محبّت ما مىزند ؛ ولى از دشمن ما بيزارى نمىجويد.۳
1.. دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلامفَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ،كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم .
يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ الأمالى ، طوسى : ص ۱۱۳ ح ۱۷۲ ، الأمالى ، مفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ .
2.. لا يَجتَمِعُ حُبُّنا وحُبُّ عَدُوِّنا في جَوفِ إنسانٍ ، إنَّ اللّهَ لَم يَجعَل لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ في جَوفِهِ فَيُحِبَّ هذا ويُبغِضَهذا ، فَأَمّا مُحِبُّنا فَيُخلِصُ الحُبَّ لَنا كَما يَخلُصُ الذَّهَبُ بِالنّارِ لا كَدَرَ فيهِ ، فَمَن أرادَ أن يَعلَمَ حُبَّنا فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن شارَكَهُ في حُبِّنا حُبُّ عَدُوِّنا فَلَيسَ مِنّا ولَسنا مِنهُ ، وَاللّهُ عَدُوُّهُم وجَبرَئيلُ وميكائيلُ ، وَاللّهُ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ تفسير القمّى : ج ۲ ص ۷۱ ، الأمالى ، مفيد : ص ۲۳۳ ح ۴ .
3.. هَيهاتَ ، كَذَبَ مَنِ ادَّعى مَحَبَّتَنا ولَم يَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّنا مستطرفات السرائر : ص ۱۴۹ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ص ۵۸ ح ۱۸ .