فرمود: «فرزندم! نخست همسايه و سپس [اهل] خانه».۱
۲۲۰. تاريخ الطبرى ـ به نقل از عبد اللّه بن زبير، چون خبر شهادت امام حسين عليهالسلام را شنيد ـ: هان! به خدا سوگند، او را كشتند ؛ كسى را كه در شب، زمانى دراز به عبادت مىايستاد و در روز، فراوان روزه مىگرفت!۲
۲۲۱. تاريخ اليعقوبى: به على بن الحسين (زين العابدين) عليهالسلام گفته شد: فرزندان پدر تو، چه اندك اند! فرمود: «شگفت از آن كه خودِ من، چگونه براى او زاده شدم! او در شبانهروز، هزار ركعت نماز مىگزارد. پس كِى به زنان مىرسيد؟!».۳
۲۲۲. امام صادق عليهالسلام: على بن الحسين (زين العابدين) عليهالسلام در عبادت، سختكوش بود، روزش را روزه مىداشت و شبش را به عبادت مىايستاد. پس اين كار به پيكر او آسيب رساند. به او گفتم: اى پدر! اين همه تلاش براى چه؟ فرمود: «به درگاه خدايم اظهار محبّت مىكنم. شايد مرا به خود، نزديك كند».۴
۲۲۳. امام صادق عليهالسلام: على بن الحسين عليهالسلام هنگامى كه كتاب على عليهالسلام را ستاند، در آن نگريست و فرمود: «چه كسى چنين توانى دارد؟ چه كسى چنين توانى دارد؟». على بن
1.. رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمعَتِها ، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمودُ الصُّبحِ ،وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ ، فَقُلتُ لَها : يا اُمّاه ، لِمَ لا تَدعينَ لِنَفسِكِ كَما تَدعينَ لِغَيرِكِ ؟ فَقالَت : يا بُنَيَّ ، الجارَ ثُمَّ الدّارَ علل الشرائع : ص ۱۸۲ ح ۱ ، دلائل الإمامة : ص ۱۵۲ ح ۶۵ .
2.. أمَا وَاللّهِ لَقَد قَتَلوهُ ! طَويلاً بِاللَّيلِ قِيامُهُ ، كَثيرا فِي النَّهارِ صِيامُهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۷۵ ، الكامل فىالتاريخ : ج ۲ ص ۵۸۵) .
3.. قيلَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهالسلام : ما أقَلَّ وُلدَ أبيكَ! قالَ : العَجَبُ كَيفَ وُلِدتُ لَهُ ، إنَّهُ كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَرَكعَةٍ ، فَمَتى كانَ يَفرُغُ لِلنِّساءِ ؟ ! تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۷ ، فلاح السائل : ص ۴۷۰ ح ۳۱۹ .
4.. كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهالسلام شَديدَ الاِجتِهادِ فِي العِبادَةِ ؛ نَهارَهُ صائِمٌ ، ولَيلَهُ قائِمٌ ، فَأَضَرَّ ذلِكَ بِجِسمِهِ ، فَقُلتُ لَهُ : ياأبَه ، كَم هذَا الدُّؤوبُ ؟ ! فَقالَ : أتَحَبَّبُ إلى رَبّي لَعَلَّهُ يُزلِفُني المناقب ، ابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۹۱ ح ۷۸ .