1.. قالَ رَسولُ اللّهِ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله : إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلاّ ولَهُ وَصِيٌّ ، وكانَجَميعُ الأَنبِياءِ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ : نوحٌ ، وإبراهيمُ ، وموسى ، وعيسى ، ومُحَمَّدٌ عليهم‏السلام .
وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ هِبةَ اللّهِ لُِمحَمَّدٍ ، ووَرِثَ عِلمَ الأَوصِياءِ وعِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ ، أما إنَّ مُحَمَّدا وَرِثَ عِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ الكافى : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۱ ح ۱ .

2.. كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام وعِندَهُ أبو بَصيرٍ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام : إنَّ داوودَ وَرِثَ عِلمَ الأَنبِياءِ ، وإنَّ سُلَيمانَ وَرِثَداوودَ ، وإنَّ مُحَمَّدا صلّى‏الله‏عليه‏و‏آلهوَرِثَ سُلَيمانَ ، وإنّا وَرِثنا مُحَمَّدا صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله ، وإنَّ عِندَنا صُحُفَ إبراهيمَ وألواحَ موسى .
فَقالَ أبو بَصيرٍ : إنَّ هذا لَهُوَ العِلمُ ، فَقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، لَيسَ هذا هُوَ العِلمَ ، إنّمَا العِلمُ ما يَحدُثُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، يَوما بِيَومٍ ، وساعَةً بِساعَةٍ الكافى : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۴ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۵ ح ۱ .

1.. نَحنُ أبوابُ اللّهِ ، ونَحنُ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، ونَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ ، ونَحنُ تَراجِمَةُ وَحيِهِ ، ونَحنُ أركانُ تَوحيدِهِ ،ونَحنُ مَوضِعُ سِرِّهِ معانى الأخبار : ص ۳۵ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۲ ح ۵ .

2.. أمّا بَعدُ ، يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ المَكرِ وَالغَدرِ وَالخُيَلاءِ ، إنّا أهلُ بَيتٍ ابتَلانَا اللّهُ بِكُم ، وَابتَلاكُم بِنا ، فَجَعَلَ بَلاءَناحَسَنا ، وجَعَلَ عِلمَهُ عِندَنا وفَهمَهُ لَدَينا ، فَنَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ ، ووِعاءُ فَهمِهِ وحِكمَتِهِ ، وحُجَّتُهُ فِي الأَرضِ في بِلادِهِ لِعِبادِهِ ، أكرَمَنَا اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آلهعَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۱۶۹ ، الملهوف : ص ۱۹۵ .