143
گزیده اهل بیت علیهم السلام در قرآن و حدیث

۱ / ۹

اولو الأمر

قرآن

«اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولو الأمر خود را اطاعت كنيد».۱

حديث

۱۰۱. امام على عليه‏السلام: پيامبر خدا صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله فرمود: «شريكان من، كسانى هستند كه خداوند، آنها را به خود و به من پيوند داد و اين آيه را در باره آنها نازل فرمود: «اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولو الأمر خود را اطاعت كنيد». پس اگر از اختلاف در امرى ترسيديد، آن را به خدا و پيامبر و اولو الأمر (اختيارداران)، ارجاع دهيد».
گفتم: اى پيامبر خدا! ايشان، كيان اند؟
فرمود: «تو نخستينِ آنهايى».۲

۱۰۲. امام باقر عليه‏السلام ـ در باره آيه شريف: «اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولو الأمر خود را اطاعت كنيد» ـ: مقصود آيه، تنها ما هستيم. خداوند، همه مؤمنان را

1.. نساء ، آيه ۵۹ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ » .

2.. قالَ رَسولُ اللّهِ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله : شُرَكائِيَ الَّذينَ قَرَنَهُمُ اللّهُ بِنَفسِهِ وبي وأنزَلَ فيهِم : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْالرَّسُولَ» ، فَإِن خِفتُم تَنازُعا في أمرٍ فَأَرجِعوهُ إلَى اللّهِ وَالرَّسولِ واُولِي الأَمرِ .
قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، مَن هُم ؟ قالَ : أنتَ أوَّلُهُم شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۲۰۲ ؛ تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۱۴ ح ۲ .


گزیده اهل بیت علیهم السلام در قرآن و حدیث
142

تبديل مى‏شدند، و اين وادى، يك‏پارچه بر آنان آتش مى‏شد و خداوند، نجران و مردم آن را ريشه‏كن مى‏ساخت، حتّى پرندگان روى درختان را، و يك سال نمى‏گذشت كه همه نصارا نابود مى‏شدند».
و روايت شده است كه چون پيامبر صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله با رداى سياه بيرون آمد، حسن رضى‏الله‏عنه بيامد و پيامبر صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله او را داخل كرد. سپس حسين رضى‏الله‏عنه بيامد و پيامبر صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله او را نيز داخل گردانيد. سپس فاطمه و آن گاه على رضى‏الله‏عنه بيامدند. سپس پيامبر صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله فرمود: «بى‏ترديد خداوند خواسته است كه پليدى را از شما اهل بيت علیهم السّلام بزدايد و شما را كاملاً پاك گرداند»۱.
بدان كه ميان اهل تفسير و حديث، بر صحّت اين حديث، تقريبا اتّفاق است.۲

1.. احزاب : آيه ۳۳ .

2.. رُوِيَ أنَّهُ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمّا أورَدَ الدَّلائِلَ عَلى نَصارى نَجرانَ ، ثُمَّ إنَّهُم أصَرّوا عَلى جَهلِهِم ، فَقالَ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله : إنَّ اللّهَ أمَرَني إن لَمتَقبَلُوا الحُجَّةَ أن اُباهِلَكُم .
فَقالوا : يا أبَا القاسِمِ ، بَل نَرجِعُ فَنَنظُرُ في أمرِنا ثُمَّ نَأتيكَ .
فَلَمّا رَجَعوا قالوا لِلعاقِبِ ـ وكانَ ذا رَأيِهِم ـ : يا عَبدَ المَسيحِ ، ما تَرى ؟ فَقالَ : وَاللّهِ ! لَقَد عَرَفتُم يا مَعشَرَ النَّصارى أنَّ مُحَمَّدا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، ولَقَد جاءَكُم بِالكَلامِ الحَقِّ في أمرِ صاحِبِكُم . وَاللّهِ ! ما باهَلَ قَومٌ نَبِيّا قَطُّ فَعاشَ كَبيرُهُم ولا نَبَتَ صَغيرُهُم ، ولَئِن فَعَلتُم لَكانَ الاِستِئصالُ ، فَإِن أبَيتُم إلاَّ الإِصرارَ عَلى دينِكُم وَالإِقامَةِ عَلى ما أنتُم عَلَيهِ ، فَوادِعُوا الرَّجُلَ وَانصَرِفوا إلى بِلادِكُم .
وكانَ رَسولُ اللّهِ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله خَرَجَ وعَلَيهِ مِرطٌ مِن شَعرٍ أسوَدَ ، وكانَ قَدِ احتَضَنَ الحُسَينَ وأَخَذَ بِيَدِ الحَسَنِ ، وفاطِمَةُ تَمشي خَلفَهُ ، وعَلِيٌّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ خَلفَها ، وهُوَ يَقولُ : إذا دَعَوتُ فَأَمِّنوا .
فَقالَ اُسقُفُّ نَجرانَ : يا مَعشَرَ النَّصارى ! إنّي لَأَرى وُجوها لَو سَأَلُوا اللّهَ أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مَكانِهِ لَأَزالَهُ بِها ، فَلا تُباهِلوا فَتَهلِكوا ولا يَبقى عَلى وَجهِ الأَرضِ نَصرانِيٌّ إلى يَومِ القِيامَةِ .
ثُمَّ قالوا : يا أبَا القاسِمِ ، رَأَينا أن لا نُباهِلَكَ وأَن نُقِرَّكَ عَلى دينِكَ .
فَقالَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : فَإِذا أبَيتُمُ المُباهَلَةَ فَأَسلِموا ؛ يَكُن لَكُم ما لِلمُسلِمينَ وعَلَيكُم ما عَلَى المُسلِمينَ ، فَأَبَوا ، فَقالَ : فَإِنّي اُناجِزُكُمُ القِتالَ ، فَقالوا : ما لَنا بِحَربِ العَرَبِ طاقَةٌ ، ولكِن نُصالِحُكَ عَلى أن لا تَغزُوَنا ولا تَرُدَّنا عَن دينِنا ، عَلى أن نُؤَدِّيَ إلَيكَ في كُلِّ عامٍ ألفَي حُلَّةٍ : ألفاً في صَفَرٍ ، وأَلفاً في رَجَبٍ ، وثَلاثينَ دِرعا عادِيَةً مِن حَديدٍ .
فَصالَحَهُم عَلى ذلِكَ . وقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّ الهَلاكَ قَد تَدَلّى عَلى أهلِ نَجرانَ ، ولو لاعَنوا لَمُسِخوا قِرَدَةً وخَنازيرَ ، ولاَضطَرَمَ عَلَيهِمُ الوادي نارا ، ولاَستَأَصَلَ اللّهُ نَجرانَ وأَهلَهُ ، حَتَّى الطَّيرَ عَلى رُؤوسِ الشَّجَرِ ، ولَما حالَ الحَولُ عَلَى النَّصارى كُلِّهِم حَتّى يَهلِكوا .
ورُوِيَ أنَّهُ صلّى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمّا خَرَجَ فِي المِرطِ الأَسوَدِ ، فَجاءَ الحَسَنُ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ فاطِمَةُ ، ثُمَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما ، ثُمَّ قالَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» .
وَاعلَم أنَّ هذِهِ الرِّوايَةَ كُالمُتَّفَقِ عَلى صِحَّتِها بَينَ أهلِ التَّفسيرِ وَالحَديثِ تفسير الفخر الرازى : ج ۸ ص ۸۸ .

  • نام منبع :
    گزیده اهل بیت علیهم السلام در قرآن و حدیث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، تلخیص: مرتضی خوش نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21006
صفحه از 370
پرینت  ارسال به