۱ / ۴
دَرَجاتُ الإيمانِ
۱۹.الكافي عن يونس: سَأَلتُ أبا الحَسَنِ الرِّضا عليهالسلام عَنِ الإيمانِ والإِسلامِ، فَقالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: «إنَّما هُوَ الإِسلامُ، وَالإيمانُ فَوقَهُ بِدَرَجَةٍ، وَالتَّقوى فَوقَ الإيمانِ بِدَرَجَةٍ، وَاليَقينُ فَوقَ التَّقوى بِدَرَجَةٍ، ولَم يُقسَم بَينَ النّاسِ شَيءٌ أقَلُّ مِنَ اليَقينِ».قالَ: قُلتُ: فَأَيُّ شَيءٍ اليَقينُ؟قالَ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ، وَالتَّسليمُ لِلّهِ، وَالرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ، وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ.قُلتُ: فَما تَفسيرُ ذلِكَ؟قالَ: هكَذا قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام.۱
۲۰.الإمام الرضا عليهالسلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ لاِءِبراهيمَ: «أَوَ لَمْ تُؤمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى»۲ كانَ في قَلبِهِ شَكٌّ؟ ـ: لا، كانَ عَلى يَقينٍ، ولكِنَّهُ أرادَ مِنَ اللّهِ الزِّيادَةَ في يَقينِهِ.۳