353
گزیده حکمت‌نامه رضوی

۶ / ۱۶

بيرون رفتن امام علیه السلام براى نماز عيد و بازگشتش پيش از برگزارى آن

۲۸۹.الكافىـ به نقل از على بن ابراهيم از ياسر خادم و ريّان بن صلت ـ: چون كار خليفه معزول (امين برادر مأمون) تمام شد و مأمون به خلافت رسيد، نامه‏اى به امام رضا عليه‏السلام نوشت و ايشان را به خراسان خواست. ابو الحسن عليه‏السلام برايش عذر و بهانه مى‏آورد ؛ امّا مأمون دست‏بردار نبود و برايش نامه مى‏نوشت، تا آن كه امام عليه‏السلام فهميد چاره‏اى ندارد و مأمون از او دست بر نمى‏دارد. پس، از مدينه خارج شد و در آن زمان، ابوجعفر (امام جواد) هفت سال داشت. مأمون به امام عليه‏السلام نوشت: «از راه جبل و قم حركت نكنيد. از راه بصره و اهواز و فارس بياييد» تا آن كه به مرو رسيد.
مأمون به امام عليه‏السلام پيشنهاد كرد كه خلافت را بپذيرد. ابو الحسن عليه‏السلام امتناع فرمود. مأمون گفت: پس ولايت‏عهدى را.
فرمود: «با شروطى مى‏پذيرم».
مأمون گفت: هر شرطى مى‏خواهى، بگو.
امام رضا عليه‏السلام نوشت: «من به اين شرط، ولايت‏عهدى را مى‏پذيرم كه امر و نهى نكنم، فتوا و حكم ندهم، عزل و نصب نكنم، در وضع موجود تغييرى ندهم، و مرا از همه اين كارها معاف بدارى». مأمون همه اين شروط را پذيرفت.
ياسر گفت: چون عيد [قربان] فرا رسيد، مأمون براى امام رضا عليه‏السلام پيغام فرستاد و درخواست كرد كه ايشان بر مركب نشيند و در نماز عيد حاضر شود و نماز را اقامه كند و خطبه بخواند. امام رضا عليه‏السلام به او پيغام داد كه: شروطى را كه ميان من و تو براى پذيرفتن ولايت‏عهدى بود، خودت مى‏دانى.
مأمون پيغام داد: غرضم از اين كار، آن است كه مردم اطمينان قلبى پيدا كنند و به فضل و دانش شما پى ببرند.
امام عليه‏السلام مرتّب به او جواب مى‏داد و مأمون اصرار مى‏كرد. امام عليه‏السلام فرمود: اى امير المؤمنين! اگر مرا از اين كار معاف دارى، خوش‏تر دارم و اگر معافم ندارى، با همان روشى بيرون مى‏روم كه پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و امير مؤمنان عليه‏السلام مى‏رفتند.
مأمون گفت: هر گونه مى‏خواهيد، برويد. و به فرماندهان و مردم دستور داد كه صبح زود بر درِ سراى ابو الحسن عليه‏السلام حاضر شوند.
مردم، از مرد و زن و كودك، در راه‏ها و پشت‏بام‏ها در مسير ابو الحسن عليه‏السلام نشستند و فرماندهان و سپاهيان بر درِ سراى ابو الحسن عليه‏السلام گرد آمدند. چون خورشيد طلوع كرد، امام عليه‏السلام غسل كرد و عمامه‏اى سفيد از جنس پنبه بر سر نهاد و يك سر آن را بر سينه‏اش انداخت و سر ديگرش را ميان دو شانه‏اش و آستين‏ها و پاچه‏هايش را بالا زد و سپس به همه اطرافيانش فرمود: «شما نيز چون من كنيد». آن گاه عصايى به دست گرفت و در حالى كه پاهايش برهنه بود و پاچه‏هاى شلوارش را تا نصف ساقش و آستين‏هايش را نيز بالا زده بود و ما در جلو او بوديم، بيرون آمد. چون حركت كرد و ما هم پيشاپيش ايشان به راه افتاديم، سرش را به سوى آسمان برداشت و چهار تكبير گفت، آن سان كه خيال كرديم آسمان و ديوارها با او همصدا شدند. فرماندهان و مردم، آماده و مسلّح و آراسته به بهترين زيور، به درگاه ايستاده بودند. چون ما با اين شكل و هيئت بيرون آمديم و سپس امام رضا عليه‏السلام بيرون آمد، جلوى در درنگى كرد و فرمود: «اللّه‏ أكبر، اللّه‏ أكبر، اللّه‏ أكبر، اللّه‏ أكبر على ما هدانا، اللّه‏ أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، و الحمد للّه‏ على ما أبلانا» ؛ ما هم با صداى بلند، آن را مى‏گفتيم.
مردم با ديدن ابو الحسن عليه‏السلام چنان گريه و ناله و فريادى بر آوردند كه مرو به لرزه در آمد. فرماندهان چون ابو الحسن عليه‏السلام را پابرهنه ديدند، از مركب‏هاى خود پياده شدند و كفش‏هايشان را دور انداختند. امام عليه‏السلام پياده مى‏رفت و هر ده قدم مى‏ايستاد و سه بار تكبير مى‏گفت. خيال مى‏كرديم آسمان و زمين و كوه‏ها با او همصدايى مى‏كنند. مرو يكپارچه گريه شده بود. خبر به مأمون رسيد. فضل بن سهل ذو الرياستين به او گفت: اى امير المؤمنين! اگر رضا عليه‏السلام با اين وضع به مصلاّ رسد، مردم فريفته او مى‏شوند. صلاح، اين است كه از او بخواهى برگردد.
پس مأمون به امام عليه‏السلام پيغام فرستاد كه برگردد. ابو الحسن عليه‏السلام كفش‏هاى خود را خواست و پوشيد و بر مركب نشست و باز گشت.


گزیده حکمت‌نامه رضوی
352

۶ / ۱۶

خُروجُهُ لِصَلاةِ العيدِ ورُجوعُهُ قَبلَ الصَّلاةِ

۲۸۹.الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن ياسر الخادم وَالرّيّان بن الصّلت جميعاً: لَمّا انقَضى أمرُ المَخلوعِ، وَاستَوَى الأَمرُ لِلمَأمُونِ، كَتَبَ إلَى الرِّضا عليه‏السلام يَستَقدِمُهُ إلى خُراسانَ، فَاعتَلَّ عَلَيهِ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام بِعِلَلٍ، فَلَم يَزَلِ المَأمُونُ يُكاتِبُهُ في ذلِكَ حَتّى عَلِمَ أنَّهُ لا مَحيصَ لَهُ، وَأَنَّهُ لا يَكُفُّ عَنهُ، فَخَرَجَ عليه‏السلام وَلِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام سَبعُ سِنينَ ـ فَكَتَبَ إلَيهِ المَأمُونُ: لا تَأخُذ عَلى طَريقِ الجَبَلِ وَقُمَّ، وَخُذ عَلى طَريقِ البَصرَةِ وَالأَهوازِ وَفارِسَ ـ حَتّى وافى مَروَ.فَعَرَضَ عَلَيهِ المَأمُونُ أن يَتَقَلَّدَ الأَمرَ وَالخِلافَةَ، فَأَبى أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام، قالَ: فَوِلايَةَ العَهدِ، فَقالَ: عَلى شُرُوطٍ أسأَلُكَها. قالَ المَأمُونُ لَهُ: سَل ما شِئتَ.فَكَتَبَ الرِّضا عليه‏السلام: إنّي داخِلٌ في وِلايَةِ العَهدِ عَلى أن لا آمُرَ وَلا أنهى، وَلا أُفتيَ وَلا أقضيَ، وَلا أُوَلّيَ وَلا أعزِلَ، وَلا أُغَيِّرَ شَيئاً مِمّا هُوَ قائِمٌ، وَتُعفِيَني مِن ذلِكَ كُلِّهِ. فَأَجابَهُ المَأمُونُ إلى ذلِكَ كُلِّهِ.قالَ: فَحَدَّثَني ياسِرٌ، قالَ: فَلَمّا حَضَرَ العيدُ، بَعَثَ المَأمُونُ إلَى الرِّضا عليه‏السلام يَسأَلُهُ أن يَركَبَ، وَيَحضُرَ العيدَ، وَيُصَلّيَ وَيَخطُبَ، فَبَعَثَ إلَيهِ الرِّضا عليه‏السلام: قَد عَلِمتَ ما كانَ بَيني وَبَينَكَ مِنَ الشُّرُوطِ في دُخُولِ هذا الأَمرِ. فَبَعَثَ إلَيهِ المَأمُونُ: إنَّما أُريدُ بِذلِكَ أن تَطمَئِنَّ قُلُوبُ النّاسِ، وَيَعرِفُوا فَضلَكَ. فَلَم يَزَل عليه‏السلام يُرادُّهُ الكَلامَ في ذلِكَ، فَأَلَحَّ عَلَيهِ، فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إن أعفَيتَني مِن ذلِكَ فَهُوَ أحَبُّ إلَيَّ، وَإِن لَم تُعفِني خَرَجتُ كَما خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَأَميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام. فَقالَ المَأمُونُ: اخرُج كَيفَ شِئتَ. وَأَمَرَ المَأمُونُ القُوّادَ وَالنّاسَ أن يُبَكِّرُوا إلى بابِ أبي الحَسَنِ عليه‏السلام.قالَ: فَحَدَّثَني ياسِرٌ الخادِمُ: أنَّهُ قَعَدَ النّاسُ لِأَبي الحَسَنِ عليه‏السلام فِي الطُّرُقاتِ وَالسُّطُوحِ ـ الرِّجالُ، وَالنِّساءُ، وَالصِّبيانُ ـ واجتَمَعَ القُوّادُ وَالجُندُ عَلى بابِ أبي الحَسَنِ عليه‏السلام، فَلَمّا طَلَعَتِ الشَّمسُ، قامَ عليه‏السلام فاغتَسَلَ وَتَعَمَّمَ بِعِمامَةٍ بَيضاءَ مِن قُطنٍ، ألقى طَرَفاً مِنها عَلى صَدرِهِ، وَطَرَفاً بَينَ كَتِفَيهِ، وَتَشَمَّرَ، ثُمَّ قالَ لِجَميعِ مَواليهِ: افعَلُوا مِثلَ ما فَعَلتُ.ثُمَّ أخَذَ بيَدِهِ عُكّازاً، ثُمَّ خَرَجَ وَنَحنُ بَينَ يَدَيهِ، وَهُوَ حافٍ قَد شَمَّرَ سَراويلَهُ إلى نِصفِ السّاقِ، وَعَلَيهِ ثيابٌ مُشَمَّرَةٌ، فَلَمّا مَشى وَمَشَينا بَينَ يَدَيهِ، رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وَكَبَّرَ أربَعَ تَكبيراتٍ، فَخُيِّلَ إلَينا أنَّ السَّماءَ وَالحيطانَ تُجاوِبُهُ، وَالقُوّادُ وَالنّاسُ عَلَى البابِ قَد تَهَيَّؤا وَلَبِسُوا السِّلاحَ، وَتَزَيَّنُوا بِأَحسَنِ الزّينَةِ، فَلَمّا طَلَعنا عَلَيهِم بِهذِهِ الصُّورَةِ، وَطَلَعَ الرِّضا عليه‏السلام، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً، ثُمَّ قالَ: «اللّهُ أكبَرُ، اللّهُ أكبَرُ، اللّهُ أكبَرُ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ، وَالحَمدُ لِلّهِ عَلى ما أبلانا»، نَرفَعُ بِها أصواتَنا.قالَ ياسِرٌ: فَتَزَعزَعَت مَروُ بِالبُكاءِ وَالضَّجيجِ وَالصّياحِ لَمّا نَظَروا إلى أبي الحَسَنِ عليه‏السلام، وَسَقَطَ القُوّادُ عَن دَوابِّهِم، وَرَمَوا بِخِفافِهِم لَمّا رَأَوا أبا الحَسَنِ عليه‏السلام حافياً، وَكانَ يَمشي وَيَقِفُ في كُلِّ عَشرِ خُطُواتٍ، وَيُكَبِّرُ ثَلاثَ مَرّاتٍ.قالَ ياسِرٌ: فَتُخُيِّلَ إلَينا أنَّ السَّماءَ وَالأَرضَ وَالجِبالَ تُجاوِبُهُ، وَصارَت مَروُ ضَجَّةً واحِدَةً مِنَ البُكاءِ، وَبَلَغَ المَأمُونَ ذلِكَ، فَقالَ لَهُ الفَضلُ بنُ سَهلٍ ذُو الرِّئاسَتَينِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إن بَلَغَ الرِّضا عليه‏السلام المُصَلّى عَلى هذا السَّبيلِ، افتَتَنَ بِهِ النّاسُ، وَالرَّأيُ أن تَسأَلَهُ أن يَرجِعَ.فَبَعَثَ إلَيهِ المَأمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ، فَدَعا أبُو الحَسَن عليه‏السلام بِخُفِّهِ، فَلَبِسَهُ وَرَكِبَ وَرَجَعَ.۱

1.. الكافي : ج۱ ص۴۸۸ ح۷ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۱۴۹ ح ۲۱ نحوه .

تعداد بازدید : 23784
صفحه از 545
پرینت  ارسال به