۷ / ۵
رَدّ مُتَشابِهِ القُرآنِ إلى مُحكَمِه
۱۳۶.الإمام الرضا عليهالسلام: مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القُرآنِ إلى مُحكَمِهِ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ.۱
۷ / ۶
النَّهيُ عَن تَفسيرِ القُرآنِ بِالرَّأيِ
۱۳۷.الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: قالَ اللّهُ عز و جل: ما آمَنَ بي مَن فَسَّرَ بِرَأيِهِ كَلامي.۲
۷ / ۷
تَفسيرُ القُرآنِ و تَأويلُهُ
۷ / ۷ ـ ۱
الآيَةُ ۱ مِن سورَةِ الحَمدِ والآيَةُ ۸۷ مِن سورَةِ الحجر والآيَةُ ۲۹ و ۳۰ مِن سورَةِ النمل
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ».
«إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
۱۳۸.الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسن عن الإمام عليّ عليهمالسلام: إنَّ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» آيَةٌ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ، وهيَ سَبعُ آياتٍ تَمامُها: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ: «إنَّ اللّهَ» عز و جل قالَ لي: يا مُحَمَّدُ «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ»، فَأَفرَدَ الاِمتِنانَ عَلَيَّ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وجَعَلَها بِإِزاءِ القُرآنِ العَظيمِ».
وإنَّ فاتِحَةَ الكِتابِ أشرَفُ ما في كُنوزِ العَرشِ، وإنَّ اللّهَ عز و جل خَصَّ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله وشَرَّفَهُ بِها ولَم يُشرِكَ مَعَهُ فيها أحَداً مِن أنبيائِهِ ما خَلا سُلَيمانَ عليهالسلام، فَإِنَّهُ أعطاهُ مِنها «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، يَحكي عَن بِلقيسَ حينَ قالَت: «إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
ألا فَمَن قَرَأَها مُعتَقِداً لِمُوالاةِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ، مُنقاداً لِأَمرِهِا، مُؤِناً بِظاهِرِهِما وباطِنِهِما، أعطاهُ اللّهُ عز و جل بِكُلِّ حَرفٍ مِنها حَسَنَةً، كُلُّ واحِدَةٍ مِنها أفضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنيا و ما فيها مِن أصنافِ أموالِها وخَيراتِها، ومَنِ استَمَعَ إلى قارِئيَقرَؤها كانَ لَهُ بقَدر ثُلُثِ ما لِلقارِئ، فَليَستَكثِر أحَدُكُم مِن هذا الخَيرِ المُعرَضِ لَكُم فَإِنَّهُ غَنيمَةٌ، لا يَذهَبَنَّ أوانُهُ فَتَبقى قُلوبُكُمُ فِي الحَسرَةِ.۳