177
گزیده حکمت‌نامه رضوی

۴ / ۳

شمار پيامبران

۱۰۲.امام رضا عليه‏السلامـ به نقل از پدرانش عليهم‏السلام از پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ: خداوند عز و جل يكصد و بيست و چهار هزار پيامبر آفريد كه من، گرامى‏ترينِ آنان نزد خداوند هستم و فخرى نمى‏فروشم. همچنين خداوند عز و جل يكصد و بيست و چهار هزار وصى آفريد كه على، گرامى‏ترين و برترينِ آنها نزد خداست.

۴ / ۴

پيامبران اولو العزم

۱۰۳.امام رضا عليه‏السلام: پيامبران اولو العزم، در حقيقت بدين سبب اولو العزم ناميده شده‏اند كه داراى شريعت و آيين بودند. چون هر پيامبرى بعد از نوح عليه‏السلام بر شريعت و روش او و تابع كتاب وى بود تا زمان ابراهيم خليل عليه‏السلام. هر پيامبرى در روزگار ابراهيم عليه‏السلام و پس آن بر شريعت و راه ابراهيم عليه‏السلام و پيرو كتاب او بود تا زمان موسى عليه‏السلام. هر پيامبرى در زمان موسى عليه‏السلام و بعد از آن بر شريعت و روش موسى عليه‏السلام و تابع كتاب او بود تا زمان عيسى عليه‏السلام. هر پيامبرى در روزگار عيسى عليه‏السلام و بعد از آن بر روش و شريعت عيسى عليه‏السلام و پيرو كتاب او بود تا زمان پيامبرِ ما محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله. اين پنج تن، اولو العزم هستند و آنان، برترينِ پيامبران و رسولان‏اند. و شريعت محمّد تا روز قيامت منسوخ نمى‏شود و پس از او تا قيامت پيامبرى نخواهد آمد؛ بنابراين هر كس بعد از آن حضرت ادعاى پيامبرى كند يا بعد از قرآن كتابى بياورد خونش براى هر كس كه اين ادعا را از وى بشنود مباح است.


گزیده حکمت‌نامه رضوی
176

۴ / ۳

عَدَدُ الأَنبِياءِ

۱۰۲.الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَلَقَ اللّهُ عز و جل مِئَةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ نَبيٍّ، أنا أكرَمُهُم علَى اللّهِ ولا فَخرَ. وخَلَقَ اللّهُ عز و جل مِئَةَ ألفِ وَصيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ وَصيٍّ، فَعَليٌّ أكرَمُهُم علَى اللّهِ وأفضَلُهُم.۱

۴ / ۴

أُولُو العَزمِ مِنَ الأَنبِياءِ

۱۰۳.الإمام الرضا عليه‏السلام: إنَّما سُمّيَ «اُولو العَزمِ» اُولي العَزمِ ؛ لِأَنَّهُم كانوا أصحابَ الشَّرائعِ وَالعَزائمِ ؛ وذلكَ أنَّ كُلَّ نَبيٍّ بعدَ نُوحٍ عليه‏السلام كانَ عَلى شَريعَتهِ ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى زَمَنِ إبراهيمَ الخليلِ، وكُلَّ نَبيٍّ كانَ في أيّامِ إبراهيمَ وبَعدَهُ كانَ على شَريعَةِ إبراهيمَ ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى زَمنِ موسى، وكُلَّ نَبيٍّ كانَ في زَمنِ موسى وبَعدَهُ كانَ على شَريعَةِ موسى ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى أيّامِ عيسي عليه‏السلام، وكلَّ نَبيٍّ كانَ في أيّامِ عيسى عليه‏السلام وبَعدَهُ كانَ على مِنهاجِ عيسى وشَريعَتهِ وتابِعاً لكِتابهِ إلى زَمَنِ نَبيِّنا محمّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.فَهؤلاءِ الخَمسَةُ اُولُو العَزمِ، فَهُم أفضَلُ الأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ عليهم‏السلام، وشَريعَةُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لا تُنسَخُ إلى يَومِ القِيامَةِ، ولا نَبيَّ بَعدَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ؛ فَمَنِ ادَّعى بَعدَهُ نُبُوَّةً أو أتى بَعدَ القُرآنِ بِكِتابٍ فَدَمُهُ مُباحٌ لِكُلِّ مَن سَمِعَ ذلِكَ مِنهُ.۲

1.. الخصال : ص ۶۴۱ ح ۱۸ عن دارم بن قبيصة بن نهشل وح ۱۹ عن زيد بن عليّ عن أبيه الإمام زينالعابدين عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، الأمالي للصدوق : ص ۳۰۷ ح ۳۵۲ عن دارم بن قبيصة بن نهشل .

2.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۸۰ ح ۱۳ ، علل الشرائع : ص ۱۲۲ ح ۲ .

  • نام منبع :
    گزیده حکمت‌نامه رضوی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری، تلخیص: مرتضی خوش نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 23009
صفحه از 545
پرینت  ارسال به