۳ / ۴
تَقديرُ السَّعادَةِ وَالشَّقاوَةِ
۸۵.الإمام الرضا عليهالسلام: جَفَّ القَلَمُ بِحَقيقَةِ الكِتابِ مِنَ اللّهِ بِالسَّعادَةِ لِمَن آمَنَ واتَّقى، وَالشّقاوَةِ مِنَ اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لِمَن كَذَّبَ وعَصى.۱
۸۶.قرب الإسناد عن البزنطي: سألته [أيِ الرِّضا عليهالسلام] أن يَدعُوَ اللّهَ عز و جل لاِمرَأَةٍ مِن أهلِنا بِها حَملٌ، قالَ: فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: «الدُّعاء ما لَم يمضِ أربَعَةُ أشهُرٍ».فَقُلتُ لَهُ: إنَّما لَها أقَلُّ مِن هذا.فَدَعا لَها، ثُمَّ قالَ: إنَّ النُّطفَةَ تَكونُ فِي الرَّحِمِ ثَلاثينَ يَوماً، وتَكونُ عَلَقَةً ثَلاثينَ يَوماً، وتَكونُ مُضغَةً ثَلاثينَ يَوماً، وتَكونُ مُخَلَّقَةً وغَيرَ مُخَلَّقَةٍ ثَلاثينَ يَوماً، فَإِذا تَمَّتِ الأَربَعَةُ أشهُرٍ بَعَثَ اللّهُ ـ تَباركَ وتَعالى ـ إلَيها مَلَكَينِ خَلاّقَينِ يُصَوِّرانِهِ، ويَكتُبانِ رِزقَهُ وأجَلَهُ ؛ وشَقِيّاً أو سَعيداً.۲