۲. صِفَةُ أحَدِيَّتِهِ
۴۶.الإمام الرضا عليهالسلام ـ في وَصفِ اللّهِ عز و جل ـ: واحِدٌ لا بِتَأويلِ عَدَدٍ.۱
۳. صِفَةُ عِلمِهِ
۴۷.الإمام الرضا عليهالسلام: لَم يَزَلِ اللّهُ عالِماً بِالأشياءِ قَبلَ أن يَخلُقَ الأشياءَ، كَعِلمِهِ بِالأشياءِ بَعدَما خَلَقَ الأشياءَ.۲
۴. صِفَةُ قُدرَتِهِ
۴۸.التوحيد عن محمّد بن عرفة: قُلتُ لِلرِّضا عليهالسلام: خَلَقَ اللّهُ الأشياءَ بِالقُدرَةِ أم بِغَيرِ القُدرَةِ؟فَقالَ: لا يَجوزُ أن يَكونَ خَلَقَ الأشياءَ بِالقُدرَةِ ؛ لِأنَّكَ إِذا قُلتَ: «خَلَقَ الأشياءَ بِالقُدرَةِ» فَكَأنَّكَ قَد جَعَلتَ القُدرَةَ شَيئاً غَيرَهُ، وجَعَلتَها آلَةً لَهُ بِها خَلَقَ الأشياءَ، وهَذا شِركٌ، وإذا قُلتَ: «خَلَقَ الأشياءَ بِقُدرَةٍ» فَإِنَّما تَصِفُهُ أنَّهُ جَعَلَها بِاقتِدارٍ عَلَيها وقُدرَةٍ، ولكِن لَيسَ هُوَ بِضَعيفٍ ولا عاجِزٍ ولا مُحتاجٍ إلى غَيرِهِ.۳
۴۹.عيون أخبار الرضا عليهالسلام عن الحسن بن عليّ بن فضّال: قُلتُ لَهُ [أيِ الإمامِ الرِّضا عليهالسلام]: يابنَ رَسولِ اللّهِ، لِمَ خَلَقَ اللّهُ عز و جل الخَلقَ عَلى أنواعٍ شَتّى ولَم يَخلُقهُ نَوعاً واحِداً؟فَقالَ: لِئَلاّ يَقَعَ فِي الأوهامِ أنَّهُ عاجِزٌ ؛ فَلا تَقَعُ صورَةٌ في وَهمِ مُلحِدٍ إلاّ وقَد خَلَقَ اللّهُ عز و جل عَلَيها خَلقاً، ولا يَقولُ قائِلٌ: هَل يَقدِرُ اللّهُ عز و جل عَلى أن يَخلُقَ عَلى صورَةِ كَذا وكَذا إِلاّ وَجَدَ ذَلِكَ في خَلقِهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَيَعلَمُ بِالنَّظَرِ إلى أنواعِ خَلقِهِ أنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.۴
1.. الأمالي للمفيد : ص۲۵۵ ح۴ ، الأمالي للطوسي : ص۲۳ ح۲۸ كلاهما عن محمّد بن يزيد الطبري .
2.. الكافي : ج۱ ص۱۰۷ ح۴ ، التوحيد : ص۱۴۵ ح۱۳ كلاهما عن أيّوب بن نوح .
3.. التوحيد: ص۱۳۰ ح۱۲، عيون أخبار الرضا عليهالسلام: ج۱ ص۱۱۷ ح۷ .
4.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج۲ ص۷۵ ح۱ ، علل الشرائع : ص۱۴ ح۱۳ .