699
گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام

خدا مى داند كه دوستتان نداريم
و سرزنشتان نمى كنيم ، اگر دوستمان نداشته باشيد» .
يزيد گفت : اى جوان ! راست گفتى ؛ امّا پدرت و جدّت خواستند كه فرمان روا باشند و ستايش ، خدايى را كه آن دو را خوار كرد و خونشان را ريخت !
على بن الحسين عليه السلام به او گفت : «اى پسر معاويه و هند و صَخر (ابو سفيان) ! پدران و نياكان من ، پيش از آن كه ما متولّد شويم ، فرمان روا بوده اند و جدّم على بن ابى طالب عليه السلام ، در جنگ بدر و اُحُد و احزاب ، پرچم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به دست داشت و پدرت و جدّت ، پرچم هاى كافران را به دست داشتند» .
سپس على بن الحسين عليه السلام شروع به خواندن اين شعرها كرد :
چه مى گوييد اگر پيامبر صلى الله عليه و آله به شما بگويد :
شما امّت آخرين ، چه كرديد
با عترت و خاندانم ، پس از رفتن من ؟
برخى از آنان ، اسيرند و برخى هم خفته به خون .
مزد خيرخواهى ام براى شما ، اين نبود
كه با خويشاوندانم ، چنين بدرفتارى كنيد!» .
سپس على بن الحسين عليه السلام فرمود : «واى بر تو ، اى يزيد ! اگر مى دانستى چه كرده اى و چه كارى با پدر و با خاندان و برادر و عموهايم كرده اى ، به كوه ها مى گريختى و بر خاكستر مى آرميدى و از اين كه سر حسين ، پسر فاطمه و على را ـ او كه امانت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در ميان شما بود ـ بر دروازه شهر نصب كرده باشند ، فرياد و فغان مى كردى . پس بشارتت باد به رسوايى و پشيمانى در فردا ، آن گاه كه بى ترديد ، مردم را در آن روز [براى حساب]، گرد مى آورند!» . ۱

1.تَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى وَقَفَ بَينَ يَدَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وجَعَلَ يَقولُ : لا تَطمَعوا أن تُهينونا ونُكرِمَكُموأن نَكُفَّ الأَذى عَنكُم وتُؤذونا فَاللّه ُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُمولا نَلومُكُمُ إن لَم تُحِبّونا فَقالَ يَزيدُ : صَدَقتَ ـ يا غُلامُ ـ ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي أذَلَّهُما وسَفَكَ دِماءَهُما . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ مُعاوِيَةَ وهِندٍ وصَخرٍ ، لَم يَزالوا آبائي وأجدادي فيهِمُ الإِمرَةُ مِن قَبلِ أن نَلِدَ ، ولَقَد كانَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ بَدرٍ واُحُدٍ وَالأَحزابِ في يَدِهِ رايَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأبوكَ وجَدُّكَ في أيديهِما راياتُ الكُفّارِ . ثُمَّ جَعَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُنقَلَبيمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُكُمُأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحمِي ثُمَّ قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ يا يَزيدُ ، إنَّكَ لَو تَدري ما صَنَعتَ ومَا الَّذِي ارتَكَبتَ مِن أبي وأهلِ بَيتي وأخي وعُمومَتي ، إذا لَهَرَبتَ فِي الجِبالِ وفَرَشتَ الرَّمادَ ، ودَعَوتَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ أن يَكونَ رَأسُ الحُسَينِ ابنِ فاطِمَةَ وعَلِيٍّ عليهماالسلاممَنصوبا عَلى بابِ المَدينَةِ ، وهُوَ وَديعَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فيكُم ، فَأَبشِر بِالخِزيِ وَالنَّدامَةِ غَدا إذا جُمِعَ النّاسُ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۱، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۶۳) .


گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
698

خودتان است» ۱ .
على بن الحسين عليه السلام فرمود : «هرگز ! اين آيه در حقّ ما نازل نشده است . در باره ما ، تنها اين آيه نازل شده است : «مصيبتى در زمين [مانند زلزله] و يا در خودتان [مانند بيمارى] به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است . اين براى خدا آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد» ۲ . ما كسانى هستيم كه بر آنچه از دست ما برود ، اندوهگين نمى شويم و بر آنچه [خدا] به ما داده است ، شادى [فزون از حد ]نمى كنيم» . ۳

۶۱۷.الفتوح :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام پيش آمد تا جلوى يزيد بن معاويه ايستاد و شروع به خواندن كرد :
«طمع نورزيد كه ما را خوار بداريد تا ما ، بزرگتان بداريم
يا آزارمان دهيد تا ما از آزارتان ، دست نگاه داريم .

1.سوره شورى : آيه ۳۰ .

2.سوره حديد : آيه ۲۲ و ۲۳ .

3.لَمّا اُدخِلَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، واُدخِلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وبَناتُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُقَيَّدا مَغلولاً ، فَقالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَ أباكَ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَ أبي . قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ وأمَرَ بِضَربِ عُنُقِهِ عليه السلام . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَين عليه السلام : فَإِذا قَتَلتَني فَبَناتُ رَسولِ اللّه ِ عليه السلام مَن يَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ولَيسَ لَهُم مَحرَمٌ غَيري ؟ فَقالَ : أنتَ تَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ، ثُمَّ دَعا بِمِبرَدٍ فَأَقبَلَ يُبرِدُ الجامِعَةَ مِن عُنُقِهِ بِيَدِهِ . ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أتَدري مَا الَّذي اُريدُ بِذلِكَ ؟ قالَ : بَلى ، تُريدُ أن لا يَكونَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةٌ غَيرُكَ . فَقالَ يَزيدُ : هذا وَاللّه ِ ما أرَدتُ أفعَلُهُ . ثُمَّ قالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ «وَ مَا أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : كَلّا ما هذِهِ فينا نَزَلَت ، إنَّما نَزَلَت فينا : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَـبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ» . فَنَحنُ الَّذينَ لا نَأسى عَلى ما فاتَنا ولا نَفرَحُ بِما آتانا (تفسير القمّى : ج ۲ ص ۳۵۲) .

  • نام منبع :
    گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26829
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به