دنيا ، حسن و حسين اند . آنها را به نام دو سِبط بنى اسرائيل ، شَبَّر و شَبير ناميدم . ۱
۱۱.المستدرك على الصحيحينـ به نقل از هانى بن هانى ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ: من اين پسرانم را به همان نام هايى كه هارون ، پسرانش را ناميد ، شَبَّر و شَبير و مُشَبِّر ناميدم . ۲
۱۲.علل الشرائعـ به نقل از زيد بن على ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام ـ: چون حسين عليه السلام متولّد شد ، خداى متعال به جبرئيل عليه السلام وحى كرد كه : «پسرى براى محمّد ، متولّد شده است . بر او فرود آى و شاد باش گو و به او بگو : على براى تو ، مانند هارون براى موسى است . پس ، او را به نام پسر هارون ، نام بگذار» .
جبرئيل عليه السلام فرود آمد و از جانب خداى متعال به او شادباش گفت و سپس گفت : «خداى عز و جل به تو فرمان مى دهد كه او را به نام پسر هارون بنامى» .
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : نام او چه بوده است؟
جبرئيل گفت : «شَبير» .
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : زبان من ، عربى است .
جبرئيل گفت : «او را حسين بنام» . ۳
1.الوَلَدُ الصّالِحُ رَيحانَةٌ مِنَ اللّه ِ قَسَّمَها بَينَ عِبادِهِ ، وإنَّ رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، سَمَّيتُهُما بِاسمِ سِبطَينِ مِن بَني إسرائيلَ شَبَّرا وشَبيِّرا (الكافى : ج ۶ ص ۲ ح ۱ ، عدّة الداعى : ص ۷۶) .
2.إنّي سَمَّيتُ بَنِيَّ هؤُلاءِ بِتَسمِيَةِ هارونَ بَنيهِ ، شَبَّرا وشَبيرا ومُشَبِّرا (المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۴۷۸۳ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۰۱ ح ۱۳۳۹۰) .
3.لَمّا وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، أوحَى اللّه ُ تَعالى إلى جَبرَئيلَ عليه السلام : أنَّهُ قَد وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ ابنٌ فَاهبِط إلَيه فَهَنِّئهُ ، وقُل لَهُ : إنَّ عَلِيّا مِنكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، فَسَمِّهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ . فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَهَنَّأَهُ مِنَ اللّه ِ تَعالى ، ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّه َ عز و جل يَأمُرُكَ أن تُسَمِّيَهُ بِاسمِ ابنِ هارونَ .
فَقالَ عليه السلام : وما كانَ اسمُهُ؟ قالَ : شَبيرا ، قالَ : لِساني عَرَبِيٌّ ، قالَ : سَمِّهِ الحُسَينَ (علل الشرائع : ص ۱۳۷ ح ۵ ، الأمالى ، صدوق : ص ۱۹۸ ح ۲۰۹) .