587
گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام

۵ / ۶

محمّد بن على

بسيارى از منابع ، محمّد بن على را نيز از شهداى كربلا شمرده اند و برخى ، لقب وى را «اصغر» آورده اند .
بر پايه برخى از گزارش ها ، نام مادر وى ، اسماء بنت عُمَيس خَثعَمى است .
سنّ محمّد در هنگام شهادت ، ۲۲ سال گزارش شده و قاتلش ، مردى از طايفه اَبان بن دارِم بوده است ؛ امّا به گزارش ابن شهرآشوب ، او به دليل بيمار بودن ، در كربلا كشته نشد .


گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
586

با سركشى شان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان !
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند .
هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست و چنين خواند :
«اى بدترينِ مردمان ! با كارتان ، تجاوز كرديد
و با گفته محمّد پيامبر ، مخالفت كرديد .
آيا بهترينِ پيامبران ، سفارش ما را به شما نكرد ؟
آيا ما از نسل پيامبرِ تأييد شده نيستيم ؟
آيا زهرا عليهاالسلام ، مادر ماست يا شما ؟
آيا احمد ، بهترينِ مردمان نيست ؟
نفرين شُديد و به خاطر جنايتتان ، رسوا گشتيد
به زودى ، داغىِ آتشى برافروخته را خواهيد ديد» . ۱

1.كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ: لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقىحَتّى اُوارى فِي المَصاليتِ لِقا نَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقاإنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ: وَاللّه ِ إن قَطَعتُمُ يَمينيإنّي اُحامي أبَداً عَن ديني وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِنَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ فَقاتَلَ حَتّى ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى شِمالِهِ، فَقالَ: يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِوأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِ مَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِقَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ. فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ، بَكى وأنشَأَ يَقولُ: تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُمُوخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ أما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِناأما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِ أما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُأما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِ لُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُفَسَوفَ تُلاقوا حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ (المناقب ، ابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۰) .

  • نام منبع :
    گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25994
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به