دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار بده و انتقام ما را از اين مردم ستمكار ، بگير» .
سپس ، آن كودك را آورد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد . ۱
۴۷۱.سرّ السلسلة العَلَويةـ در يادكرد فرزندان حسين عليه السلام ـ: عبد اللّه بن حسين بن على ، در دامان پدرش كُشته شد . او كودكى شيرخوار بود كه تيرى از مردى از قبيله بنى اسد ، به او اصابت كرد كه دست و پا زد و جان داد . ۲
۴۷۲.الاحتجاج :گفته شده است : هنگامى كه ياران و نزديكان حسين عليه السلام ، كشته شدند ، او يكّه و تنها مانْد و كسى جز پسرش على زين العابدين و پسرى ديگر به نام عبد اللّه ـ كه شيرخوار بود ـ ، با او نبود . حسين عليه السلام به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «آن كودك را به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» . آن كودك را به او دادند . كودك را مى بوسيد و مى گفت : «پسركم ! واى بر اين مردم كه طرف دعوايشان ، محمّد صلى الله عليه و آله است !» .
گفته شده : در همين حال ، تيرى آمد و بر گودىِ گلوى كودك نشست و او را كُشت . حسين عليه السلام ، از اسبش فرود آمد و با قبضه شمشيرش ، گودالى كَنْد و كودك را با خون آغشته اش ، در آن ، دفن كرد . ۳
۴۷۳.تاريخ اليعقوبى :ياران حسين عليه السلام ، يك به يك ، گامْ پيش نهادند [و رزميدند و شهيد
1.جَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام أمامَ الفُسطاطِ، فَاُتِيَ بِابنِهِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الحُسَينِ ، وهُوَ طِفلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ:
رَبِّ ، إن تَكُن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ القَومِ الظّالِمينَ. ثُمَّ حَمَلَهُ حَتّى وَضَعَهُ مَعَ قَتلى أهلِهِ (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۸، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۶) .
2.وعَبدُ اللّه ِ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، قُتِلَ في حِجرِ أبيهِ عليه السلام وهُوَ صَبِيٌّ رَضيعٌ ، أصابَهُ سَهمٌ مِن رَجُلٍ مِن بَني أسَدٍ ، فَاضطَرَبَ وماتَ (سرّ السلسلة العلوية : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۳) .
3.قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام وأقارِبُهُ ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلَا ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللّه ِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام إلى بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله .
قيلَ: فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ بِدَمِهِ ودَفَنَهُ (الاحتجاج: ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۹) .