نبودم ، مگر اين كه بِدان دست يافتم و كسى مرا تعقيب نكرد ، مگر آن كه نجات يافتم . پس آن را بگيريد.
حسين عليه السلام چهره از وى برگرداند و سپس فرمود: «ما را به تو و اسبت نيازى نيست «و هيچ گاه ، گم راهان را ياور نمى گيرم» ۱ ؛ ولى از اين جا برو . نه با ما باش و نه بر ضدّ ما ؛ زيرا هر كس فرياد ما خاندان را بشنود و پاسخ نگويد ، خداوند ، او را با صورت در آتش دوزخ مى افكند» . ۲
۷ / ۲۶ ـ ۲
يارى خواستن امام عليه السلام از عمرو بن قيس مَشرقى ۳
۳۹۳.ثواب الأعمالـ به نقل از عمرو بن قيس مَشرقى ـ: من و پسرعمويم در قصر (منزلگاه) بنى مُقاتل بر حسين عليه السلام وارد شديم و بر او سلام كرديم . پسرعمويم به وى گفت: اى ابا عبد اللّه ! آنچه مى بينم ، رنگ است ، يا محاسنتان چنين است؟
1.سوره كهف : آيه ۵۱ .
2.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ القُطقُطانَةَ ، فَنَظَرَ إلى فُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَقالَ : لِمَن هذَا الفُسطاطُ ؟ فَقيلَ : لِعُبَيدِ اللّه ِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : أيُّهَا الرَّجُلُ ، إنَّكَ مُذنِبٌ خاطِئٌ ، وإنَّ اللّه َ عز و جلآخِذُكَ بِما أنتَ صانِعٌ إن لَم تَتُب إلَى اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى في ساعَتِكَ هذِهِ فَتَنصُرُني ، ويَكونُ جَدّي شَفيعَكَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى .
فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، وَاللّه ِ لَو نَصَرتُكَ لَكُنتُ أوَّلَ مَقتولٍ بَينَ يَدَيكَ ، ولكِن هذا فَرَسي خُذهُ إلَيكَ ، فَوَاللّه ِ ما رَكِبتُهُ قَطُّ وأنا أرومُ شَيئا إلّا بَلَغتُهُ ، ولا أرادَني أحَدٌ إلّا نَجَوتُ عَلَيهِ ، فَدونَكَ فَخُذهُ .
فَأَعرَضَ عَنهُ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا حاجَةَ لَنا فيكَ ولا في فَرَسِكَ ، «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا » ، ولكِن فِرَّ ، فَلا لَنا ولا عَلَينا ؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أهلَ البَيتِ ثُمَّ لَم يُجِبنا ، كَبَّهُ اللّه ُ عَلى وَجهِهِ في نارِ جَهَنَّمَ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱) .
3.اطّلاعات درستى در باره عمرو بن قيس مشرقى در دست نيست . برقى و شيخ طوسى ، او را در شمار ياران امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام دانسته اند . امام حسين عليه السلام او را به كمك فرا خواند؛ امّا او به خاطر كالاهايى كه نزدش بود و تصميم داشت آنها را به جايى بفرستد ، عذر آورد . علّامه حلّى و ابن داوود حلّى ، به سرزنش او بسنده كرده اند و در بخش دوم كتاب هايشان از او ياد كرده اند .