درهم بدهكارم . آن را ادا كن. جنازه ام را از ابن زياد ، تحويل بگير و به خاك بسپار ، و كسى را به سوى حسين بفرست تا او را برگرداند.
عمر بن سعد ، تمام آنچه را كه مسلم گفته بود ، براى ابن زياد باز گفت .
ابن زياد به عمر بن سعد گفت: مال تو ، اختيارش با توست . هر كارى مى خواهى ، بكن . در باره حسين نيز ، اگر او قصد ما را نداشته باشد ، ما هم با او كارى نداريم . و امّا جنازه مسلم ، شفاعت تو را در اين باره نمى پذيريم ؛ زيرا او تلاش كرد كه ما را نابود كند .
سپس گفت: پس از كشتن او، با جنازه اش مى خواهيم چه كنيم؟! ۱
۳۲۶.الأمالى ، شجرىـ به نقل از سعيد بن خالد ـ: مسلم بن عقيل به عبيد اللّه بن زياد گفت: اجازه بده وصيّت كنم.
ابن زياد گفت: وصيّت كن.
مسلم ، عمر بن سعد را به خاطر خويشاوندى اى كه ميان او (عمر بن سعد) و حسين عليه السلام بود ، خواست و به وى گفت: به راستى كه حسين با شمشيرها و زره ها و جمعى از فرزندان و خاندانش به سمت كوفه مى آيد. كسى را به سويش بفرست تا او را بترساند و بر حذر دارد، تا باز گردد ؛ چرا كه بى وفايى كوفيان را به عيان ديدم. ۲
1.اُتِيَ بِهِ [أي بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ] ابنَ زِيادٍ ، وقَد آمَنَهُ ابنُ الأَشعَثِ ، فَلَم يُنفَذ أمانُهُ ، فَلَمّا وَقَفَ مُسلِمٌ بَينَ يَدَيهِ ، نَظَرَ إلى جُلَسائِهِ ، فَقالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : إنَّ بَيني وبَينَكَ قَرابَةً أنتَ تَعلَمُها ، فَقُم مَعي حَتّى اُوصِيَ إلَيكَ ، فَامتَنَعَ ، فَقالَ ابنُ زِيادٍ : قُم إلَى ابنِ عَمِّكَ .
فَقامَ ، فَقالَ [مُسلِمٌ] : إنَّ عَلَيَّ بِالكوفَةِ سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ مُذ قَدِمتُها ، فَاقضِها عَنّي ، وَانظُر جُثَّتي فَاطلُبها مِنِ ابنِ زِيادٍ فَوارِها ، وَابعَث إلَى الحُسَينِ مَن يَرُدُّهُ . فَأَخبَرَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ابنَ زِيادٍ بِما قالَ لَهُ .
فَقالَ : أمّا مالُكَ ، فَهُوَ لَكَ تَصنَعُ فيهِ ما شِئتَ ، وأمّا حُسَينٌ ، فَإِنَّهُ إن لَم يُرِدنا لَم نُرِدهُ ، وأمّا جُثَّتُهُ ، فإنّا لا نُشَفِّعُكَ فيها ؛ لِأَنَّهُ قَد جَهَدَ أن يُهلِكَنا ، ثُمَّ قالَ : وما نَصنَعُ بِجُثَّتِهِ بَعدَ قَتلِنا إيّاهُ ؟ ! (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۹) .
2.قالَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ لِعُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ] : اِيذَن لي فِي الوَصِيَّةِ ، فَقالَ : أوصِ ، فَدَعا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، لِلقَرابَةِ بَينَهُ وبَينَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قَد أقبَلَ في سِيافِهِ وتِراسِهِ ، واُناسٌ مِن وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَابعَث إلَيهِ مَن يُحَذِّرُهُ ويُنذِرُهُ فَيَرجِعَ ؛ فَقَد رَأَيتُ مِن خِذلانِ أهلِ الكوفَةِ ما قَد رَأَيتُ (الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۶۷) .