317
گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام

درخواست مى كردم از اين جا بروى؛ ليكن حرمتْ داشتن تو نمى گذارد و سزاوار نيست كسى مانند من، كسى مانند تو را برگرداند. داخل شو.
هانى ، او را پناه داد و شيعيان در خانه هانى بن عروه با مسلم ، رفت و آمد داشتند. ۱

۲۹۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از عمّار دُهنى ، از امام باقر عليه السلام ـ: مسلم پس از آمدن عبيد اللّه بن زياد ، از خانه اى كه در آن اقامت داشت ، به خانه هانى بن عروه مرادى منتقل شد. ۲

۴ / ۱۱

نامه مسلم به امام عليه السلام براى آمدن به كوفه

۲۹۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از محمّد بن قيس ـ: مسلم بن عقيل ، بيست و هفت روز پيش از آن كه كشته شود ، براى حسين عليه السلام نوشته بود : «امّا بعد ، راه نما ، به كسان خود ، دروغ نمى گويد . جماعت مردم كوفه ، با شمايند . هنگامى كه نامه مرا خواندى ، حركت كن . درود بر تو باد!» . ۳

۲۹۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مسلم به حسين بن على عليه السلام چنين نوشت: «من ، وارد كوفه شدم و تا زمان نوشتن نامه ، هجده هزار نفر بيعت كرده اند . در آمدن ،

1.سَمِعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِمَجيءِ عُبَيدِ اللّه ِ ومَقالَتِهِ الَّتي قالَها ، وما أخَذَ بِهِ العُرَفاءَ وَالنّاسَ ، فَخَرَجَ مِن دارِ المُختارِ ـ وقَد عُلِمَ بِهِ ـ حَتَّى انتَهى إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، فَدَخَلَ بابَهُ ، وأرسَلَ إلَيهِ أنِ اخرُج ، فَخَرَجَ إلَيهِ هانِئٌ ، فَكَرِهَ هانِئٌ مَكانَهُ حينَ رَآهُ . فَقالَ لَهُ مُسلِمٌ : أتَيتُكَ لِتُجيرَني وتُضَيِّفَني ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللّه ُ ، لَقَد كَلَّفتَني شَطَطا ، ولَولا دُخولُكُ داري وثِقَتُكَ ، لَأَحبَبتُ ولَسَأَلتُكَ أن تَخرُجَ عَنّي ، غَيرَ أنَّهُ يَأخُذُني مِن ذلِكَ ذِمامٌ ، ولَيسَ مَردودٌ مِثلي عَلى مِثلِكَ عَن جَهلٍ ، اُدخُل . فَآواهُ ، وأخَذَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ في دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۶۱) .

2.تَحَوَّلَ مُسلِمٌ حينَ قَدِمَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ مِنَ الدّارِ الَّتي كانَ فيها ، إلى مَنزِلِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۴) .

3.كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۵) .


گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
316

يافت شود كه مورد پيگرد امير مؤمنان است و او را به ما معرّفى نكرده باشد ، بر درِ خانه اش به چارميخْ كشيده مى شود و حقّ نقابت وى، مُلغا مى گردد و به جنگلى در عُمان، تبعيد مى شود . ۱

۲۹۴.الفتوح :قيس [بن مُسهِر صَيداوى] وارد كوفه شد ، در حالى كه عبيد اللّه ، نگهبان ها و چراغ هايى را بر راه ها گذارده بود و كسى نمى توانست بدون بازرسى، عبور كند. ۲

۴ / ۱۰

رفتن مسلم به خانه هانى بن عُروه

۲۹۵.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو ودّاك ـ: مسلم بن عقيل ، خبر آمدن عبيد اللّه و سخنرانى او را شنيد و از سختگيرى هايش بر مردم و سران قبايل ، باخبر گشت. او از خانه مختار ـ كه لو رفته بود ـ بيرون آمد و به منزل هانى بن عروه مرادى رسيد . بر آستان در ايستاد و كسى را در پى او فرستاد كه بيرون بيايد. هانى بيرون آمد و از بودن مسلم در آن جا، ناراحت شد.
مسلم به وى گفت: نزد تو آمده ام تا مرا پناه دهى و ميزبانى كنى.
هانى گفت: خدا ، تو را رحمت كند ! مرا به بيش از ظرفيت و طاقتم تكليف مى كنى . اگر نبود كه بر درِ خانه ام آمده اى و به من اعتماد كرده اى، دوست مى داشتم و از تو

1.أَخَذَ [ابنُ زِيادٍ] العُرَفاءَ وَالنّاسَ أخذا شَديدا ، فَقالَ : اُكتُبوا إلَيَّ الغُرَباءَ ، ومَن فيكُم مِن طِلبَةِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ومَن فيكُم مِنَ الحَرورِيَّةِ وأهلِ الرَّيبِ ، الَّذينَ رَأيُهُمُ الخِلافُ وَالشِّقاقُ ، فَمَن كَتَبَهُم لَنا فَبَريءٌ ، ومَن لَم يَكتُب لَنا أحَدا فَيَضمَنُ لَنا ما في عَرافَتِهِ ألّا يُخالِفَنا مِنهُم مُخالِفٌ ، ولا يَبغي عَلَينا مِنهُم باغٍ ، فَمَن لَم يَفعَل بَرِئَت مِنهُ الذِّمَّةُ ، وحَلالٌ لَنا مالُهُ وسَفكُ دَمِهِ . وأيُّما عَريفٍ وُجِدَ في عَرافَتِهِ مِن بُغيَةِ أميرِ المُؤمِنينَ أحَدٌ لَم يَرفَعهُ إلَينا ، صُلِبَ عَلى بابِ دارِهِ ، واُلقِيَت تِلكَ العَرافَةُ مِنَ العَطاءِ ، وسُيِّرَ إلى مَوضِعٍ بِعُمانَ الزّارَةِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۹) .

2.مَضى قَيسٌ إلَى الكوفَةِ ، وعُبيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ قَد وَضَعَ المَراصِدَ وَالمَصابيحَ عَلَى الطُّرُقِ ، فَلَيسَ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَجوزَ إلّا فُتِّشَ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۲) .

  • نام منبع :
    گزيده دانش نامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26542
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به