فرمود : «حسن و حسين» .
و به فاطمه عليهاالسلام مى فرمود : «دو پسرم را برايم بياور» و آن دو را مى بوييد و به خود مى چسباند . ۱
۱۱۰.المعجم الكبيرـ به نقل از يزيد بن ابى زياد ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله از خانه عايشه بيرون آمد و از كنار خانه فاطمه عليهاالسلام گذشت و چون صداى گريه حسين عليه السلام را شنيد ، فرمود : «[اى فاطمه! ]نمى دانى كه گريه او ، مرا آزار مى دهد؟!» . ۲
1.سُئِلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أيُّ أهلِ بَيتِكَ أحَبُّ إلَيكَ؟
قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وكانَ يَقولُ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : اُدعي لِيَ ابنَيَّ ، فَيَشُمُّهُما ويَضُمُّهُما إلَيهِ (سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۲ ، مسند أبى يعلى : ج ۴ ص ۲۱۹ ح ۴۲۷۸) .
2.خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن بَيتِ عائِشَةَ ، فَمَرَّ عَلى بَيتِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَسَمِعَ حُسَينا عليه السلام يَبكي ، فَقالَ : ألَم تَعلَمي أنَّ بُكاءَهُ يُؤذيني ؟! (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۶ ح ۲۸۴۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۷۱ ح ۳۵۱۲) .