درخواست مى كردم از اين جا بروى؛ ليكن حرمتْ داشتن تو نمى گذارد و سزاوار نيست كسى مانند من، كسى مانند تو را برگرداند. داخل شو.
هانى ، او را پناه داد و شيعيان در خانه هانى بن عروه با مسلم ، رفت و آمد داشتند. ۱
۲۹۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از عمّار دُهنى ، از امام باقر عليه السلام ـ: مسلم پس از آمدن عبيد اللّه بن زياد ، از خانه اى كه در آن اقامت داشت ، به خانه هانى بن عروه مرادى منتقل شد. ۲
۴ / ۱۱
نامه مسلم به امام عليه السلام براى آمدن به كوفه
۲۹۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از محمّد بن قيس ـ: مسلم بن عقيل ، بيست و هفت روز پيش از آن كه كشته شود ، براى حسين عليه السلام نوشته بود : «امّا بعد ، راه نما ، به كسان خود ، دروغ نمى گويد . جماعت مردم كوفه ، با شمايند . هنگامى كه نامه مرا خواندى ، حركت كن . درود بر تو باد!» . ۳
۲۹۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مسلم به حسين بن على عليه السلام چنين نوشت: «من ، وارد كوفه شدم و تا زمان نوشتن نامه ، هجده هزار نفر بيعت كرده اند . در آمدن ،
1.سَمِعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِمَجيءِ عُبَيدِ اللّه ِ ومَقالَتِهِ الَّتي قالَها ، وما أخَذَ بِهِ العُرَفاءَ وَالنّاسَ ، فَخَرَجَ مِن دارِ المُختارِ ـ وقَد عُلِمَ بِهِ ـ حَتَّى انتَهى إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، فَدَخَلَ بابَهُ ، وأرسَلَ إلَيهِ أنِ اخرُج ، فَخَرَجَ إلَيهِ هانِئٌ ، فَكَرِهَ هانِئٌ مَكانَهُ حينَ رَآهُ .
فَقالَ لَهُ مُسلِمٌ : أتَيتُكَ لِتُجيرَني وتُضَيِّفَني ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللّه ُ ، لَقَد كَلَّفتَني شَطَطا ، ولَولا دُخولُكُ داري وثِقَتُكَ ، لَأَحبَبتُ ولَسَأَلتُكَ أن تَخرُجَ عَنّي ، غَيرَ أنَّهُ يَأخُذُني مِن ذلِكَ ذِمامٌ ، ولَيسَ مَردودٌ مِثلي عَلى مِثلِكَ عَن جَهلٍ ، اُدخُل .
فَآواهُ ، وأخَذَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ في دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۶۱) .
2.تَحَوَّلَ مُسلِمٌ حينَ قَدِمَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ مِنَ الدّارِ الَّتي كانَ فيها ، إلى مَنزِلِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۴) .
3.كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۵) .