مسلّط شده ، در دست دارند ، بر خود آنان حرام است ؛ ولى بر مردم، رواست ، اگر از راه درست به آنان برسد و آن را به حق بگيرند . ۱
۱۹۹.علل الشرائع :حسن و حسين ، فرزندان على عليه السلام ، آنچه را معاويه مى داد ، مى گرفتند ؛ امّا به اندازه بال مگسى از آن را براى خود و خانواده شان هزينه نمى كردند . ۲
۲۰۰.كشف الغمّة :روايت شده هنگامى كه معاويه به مكّه رسيد ، مالى فراوان و لباس هايى متعدّد و عباهايى كامل ، به حسين عليه السلام رساند ؛ امّا او همه را باز گرداند و هيچ كدام را نپذيرفت . ۳
1.قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَقبَلانِ جَوائِزَ المُتَغَلِّبينَ مِثلَ مُعاوِيَةَ ؛ لِأَنَّهُما كانا أهلاً لِما يَصِلُ إلَيهِما مِن ذلِكَ ، وما في أيدِي المُتَغَلِّبينَ عَلَيهِم حَرامٌ وهُوَ لِلنّاسِ واسِعٌ ، إذا وَصَلَ إلَيهِم في خَيرٍ وأخَذوهُ مِن حَقِّهِ (دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۲۳ ح ۱۲۲۳) .
2.كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليه السلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها (علل الشرائع : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲) .
3.رُوِيَ أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَل مِنهُ (كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۴ ؛ مطالب السؤول : ص ۷۳) .