ساختند ؛ زيرا تو دينت را از دسترس آنان به دور داشتى و آنان هم دنيايشان را از تو باز داشتند ، و فردا چه قدر تو به آنچه از آنان به دور داشتى ، نيازمندى و از آنچه تو را باز داشتند ، بى نيازى!» .
ابو ذر گفت : خدا شما اهل بيت را رحمت كند! من در دنيا جز غم شما ندارم . من چون شما را ياد مى كنم ، پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد مى آورم . ۱
۳ / ۳
گزارش هاى جلوگيرى امام عليه السلام از قتل عثمان
۱۷۵.مروج الذهبـ در يادكرد محاصره شدن عثمان و كشته شدن او ـ: هنگامى كه به على عليه السلام خبر رسيد كه شورشيان مى خواهند عثمان را بكشند ، وى دو پسرش حسن و حسين عليهماالسلامرا با غلامان و وابستگانش مسلّح به درِ خانه عثمان فرستاد تا او را يارى دهند و به آنان فرمان داد كه مردم را از [رسيدن به ]او جلو بگيرند .
زبير نيز پسرش عبد اللّه را ، طلحه پسرش محمّد را و بيشتر اصحاب ، پسران خود را از سر اقتدا به امام على عليه السلام ، فرستادند تا جلوى شورشيان را از ورود به خانه بگيرند .
به سوى همه اينان ، تيراندازى شد و مردم با هم ، درگير شدند . حسن عليه السلام مجروح شد ، قنبر سرش شكست و محمّد بن طلحه زخمى گشت . ۲
1.لَمّا شَيَّعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أبا ذَرٍّ ، وشَيَّعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَبدُاللّه ِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، قالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وَدِّعوا أخاكُم ، فَإِنَّهُ لا بُدَّ لِلشّاخِصِ مِن أن يَمضِيَ ، ولِلمُشَيِّعِ مِن أن يَرجِعَ ، فَتَكَلَّمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِيالِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : رَحمِكَ اللّه ُ يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ القَومَ إنَّمَا امتَهَنوكَ بِالبَلاءِ ؛ لِأَنَّكَ مَنَعتَهُم دينَكَ فَمَنَعوكَ دُنياهُم ، فَما أحوَجَكَ غَدا إلى ما مَنَعتَهُم وأغناكَ عَمّا مَنَعوكَ !
فَقالَ أبو ذَرٍّ : رَحِمَكُمُ اللّه ُ مِن أهلِ بَيتٍ ! فَما لي فِي الدُّنيا مِن شَجَنٍ غَيرُكُم ، إنّي إذا ذَكَرتُكُم ذَكَرتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله (المحاسن : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۲۴۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۴۲۸) .
2.فَلَمّا بَلَغَ عَلِيّا عليه السلام أنَّهُم يُريدونَ قَتلَهُ ، بَعَثَ بِابنَيهِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليه السلام مَعَ مَواليهِ بِالسِّلاحِ إلى بابِهِ لِنُصرَتِهِ ، وأمَرَهُم أن يَمنَعوهُ مِنهُم ، وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ عَبدَاللّه ِ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ مُحَمَّدا ، وأكثَرُ أبناءِ الصَّحابَةِ أرسَلَهُم آباؤُهُمُ اقتِداءً بِمَن ذَكَرنا ، فَصَدّوهُم عَنِ الدّارِ ، فَرُمِيَ مَن وَصَفنا بِالسِّهامِ ، وَاشتَبَكَ القَومُ ، وجُرِحَ الحَسَنُ عليه السلام ، وشُجَّ قَنبَرٌ ، وجُرِحَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ (مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۵۳) .