1.در «بيان» بحار الأنوار (ج ۱۱ ص ۵۳) ، آمده است : شايد به جاى پنج ، چهار بوده يا زنگ زدن در گوش ، يك نوع صدا باشد كه در اين صورت ، همان پنج گونه مى‏شود .

2.الأَنبِياءُ عَلى‏ خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عَنى‏ بِهِ ، ومِنهُم مَن يُنَبَّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يوسُفَ وإبراهيمَ ، ومِنهُم مَن يُعايِنُ ، ومِنهُم مَن يُنكَتُ في قَلبِهِ ويوقَرُ في اُذُنِهِ (بصائر الدرجات : ص ۳۶۹ ح ۶ ، تفسير العيّاشى : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۳) .

3.كوثر : آيه ۱ - ۳ .

4.بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذاتَ يَومٍ بَينَ أظهُرِنا إذ أغفى‏ إغفاءَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مُتَبَسِّماً ، فَقُلنا: ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: اُنزِلَت عَلَيَّ آنِفاً سورَةٌ ، فَقَرَأَ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِ‏ّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)(صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۰۰ ح ۵۳ ، سنن أبى‏داوود : ج ۴ ص ۲۳۷ ح ۴۷۴۷) .

1.سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : مَنِ الرَّسولُ؟ مَنِ النَّبِيُّ ؟ مَنِ المُحَدَّثُ؟ فَقالَ: الرَّسولُ: الَّذي َيأتيهِ جَبرَئيلُ فَيُكَلِّمُهُ قُبُلاً ، فَيَراهُ كَما يَرى‏ أحَدُكُمُ الَّذي يُكَلِّمُهُ، فَهذَا الرَّسولُ . وَالنَّبِيُّ: الَّذي يُؤتى‏ فِي النَّومِ ؛ نَحوَ رُؤيا إبراهيمَ عليه السلام ، ونَحوَ ما كانَ يَأخُذُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِنَ السُّباتِ إذا أتاهُ جَبرَئيلُ فِي النَّومِ، فَهكَذَا النَّبِيُّ، ومِنهُم مَن يَجتَمِعُ لَهُ الرِّسالَةُ وَالنُّبُوَّةُ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله رَسولاً يَأتيهِ جَبرَئيلُ قُبُلاً فَيُكَلِّمُهُ ويَراهُ ويَأتيهِ فِي النَّومِ . وأَمّا المُحَدَّثُ فَهُوَ الَّذي يَسمَعُ كَلامَ المَلَكِ فَيُحَدِّثُهُ ، مِن غَيرِ أن يَراهُ ومِن غَيرِ أن يَأتِيَهُ فِي النَّومِ (بصائر الدرجات : ص ۳۷۱ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۷۰ ح ۳۵) .