(آن را پى كردند . پس پشيمان گشتند)۱ . عذاب آنها ، اين بود كه سرزمينشان صدايى همچون صداى فرو رفتن ميخ گداخته در زمين نرم و هموار ، بر آورد و فرو رفت . ۲
۴۷۸.امام صادق عليه السلام : آن اسماعيل كه خداوند عزّ وجلّ در كتاب خود فرموده است : (در اين كتاب از اسماعيل ياد كن . او درستوعده و فرستادهاى پيامبر بود)۳ ، آن اسماعيل فرزند ابراهيم نيست ؛ بلكه پيامبرى از پيامبران است كه خداوند عزّ وجلّ او را به سوى قومش فرستاد و آنها او را گرفتند و پوست سر و رويش را كندند . فرشتهاى نزد وى آمد و گفت : خداوند ، مرا نزد تو فرستاده است . هر دستورى كه مىخواهى به من بده . او گفت : «من به آنچه با حسين عليه السلام مىشود ، اقتدا مىكنم» . ۴
۴ / ۱۳
تفسير قرآن با تمثيل
۴۷۹.الخصال - به نقل از عبد اللَّه بن عبّاس ، در گزارش سؤال مردى يهودى از امام على عليه السلام - : يهودى به ايشان گفت : روى پروردگارت كجاست؟
على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «اى ابن عبّاس! برايم آتش و هيزم بياور» .
من آتشى و هيزمى نزد ايشان آوردم . آن را شعلهور كرد و سپس فرمود : «اى يهودى! روى اين آتش كجاست؟»
يهودى گفت : من براى آن ، رويى نمىشناسم .
امير مؤمنان فرمود : «پروردگار من ، از اين قبيل است . مشرق و مغرب ، از آنِ اوست . (پس به هر سو رو برگردانيد، آن جا روى خداست) . ۵
1.شعرا : آيه ۱۵۷ .
2.أيُّهَا النّاسُ! إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضى وَالسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رجُلٌ واحِدٌ فعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمُّوهُ بِالرِّضا ، فَقالَ سُبحانَهُ : (فعَقَرُوها فأصْبَحُوا نادِمينَ) ، فَما كانَ إلّا أن خارَت أرضُهُم بالخَسفَةِ خُوارَ السِّكَّةِ المُحماةِ فِي الأَرضِ الخَوَّارَةِ (نهج البلاغة : خطبه : ۲۰۱ ، الغارات : ج ۲ ص ۵۸۴) .
3.مريم : آيه ۵۴ .
4.إنَّ إسماعيلَ الّذي قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ في كِتابهِ : (وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) لَم يَكُن إسماعيلَ بنَ إبراهيمَ ، بَل كانَ نَبِيّاً مِنَ الأَنبياءِ بَعَثَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ إلى قَومِهِ ، فأخَذوهُ فسَلَخوا فَروَةَ رَأسهِ ووَجهِهِ ، فَأَتاهُ مَلَكٌ فَقالَ : إنَّ اللَّهَ بَعَثَني إلَيكَ فَمُرني بِما شِئتَ ، فَقالَ : لِي اُسوَةٌ بِما يُصنَعُ بِالحُسَينِ عليه السلام (علل الشرائع : ص ۷۷ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۱۳۷ ح ۱۶۱ و ص ۱۳۹ ح ۱۶۴) .
5.قالَ لَهُ اليَهودِيُّ : فَأَينَ وَجهُ رَبِّكَ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، إيتِني بِنارٍ وحَطَبٍ . فَأَتَيَتُهُ بِنارٍ وحَطَبٍ ، فَأَضرَمَها ، ثُمَّ قالَ :
يا يَهودِيُّ ، أينَ يَكونُ وَجهُ هذِهِ النّارِ؟
فَقالَ : لا أقِفُ لَها عَلى وَجهٍ .
قالَ : فَإِنَّ رَبّي عزّ وجلّ عَن هذَا المَثَلِ ، ولَهُ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجهُ اللَّهِ)(الخصال : ص ۵۹۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۱۸۲ ح ۱۶) .