۴ / ۷
تفسير احكام فقهى
۴۶۹.السنن الكبرى - به نقل از ابو حرب بن ابى الأسود - : زنى را كه شش ماهه زاييده بود ، پيش عمر آوردند و او تصميم گرفت سنگسارش كند . اين خبر به على عليه السلام رسيد . فرمود : «اين زن نبايد سنگسار شود» .
حرف على عليه السلام به گوش عمر رسيد . به دنبال ايشان فرستاد و ماجرا را جويا شد . على عليه السلام فرمود : «آيه (مادران، فرزندانشان خود را دو سال كامل شير بدهند، براى كسى كه بخواهد دوران شيرخوارگى را تمام كند)۱ و در آيه ديگرى آمده : (باردارى او و از شير گرفتن او، سى ماه است)۲ [با هم] نشان مىدهند كه مدّت باردارى ، شش ماه و شيرخوارگى ، دو سال تمام است . حدّى بر اين زن نيست» . يا فرمود : «سنگسار ندارد» .
عمر ، آن زن را رها كرد و بعد ، آن زن بچّه آورد . ۳
۴ / ۸
تفسير حكمت احكام
۴۷۰.امام على عليه السلام : خداوند ، ايمان را براى پاك كردن از شرك ، واجب فرمود و نماز را براى دور كردن از خود بزرگبينى ، و زكات را وسيلهاى براى روزى [نيازمندان] ، و روزه را براى آزمودن اخلاص مردمان ، و حج را سبب نزديكى اهل دين به يكديگر ، و جهاد را براى عزّت اسلام ، و امر به معروف را براى اصلاح توده مردم ، و نهى از منكر را به عنوان عامل باز دارنده كمخردان ، و صله رحم را براى افزون شدن شمار [افراد] ، و قصاص را براى حفظ خونها ، و جارى ساختن حدود را براى اهمّيت دادن به حرامها ، و شراب نخوردن را براى حفظ خِرد ، و دورى كردن از دزدى را براى خويشتندارى ، و خوددارى از زنا را براى سالم ماندن نسب ، و ترك لواط را براى زياد شدن نسل ، و گواهى دادنها را براى آشكار (ثابت) شدن حقوق انكار شده ، و دروغ نگفتن را براى ارج نهادن به راستى ، و سلام كردن (اسلام) را براى ايمنى از ترسها [ و نگرانيها ] ، و امانتدارى (/امامت) را براى سامان يافتن كار امّت ، و طاعت [از امام] را براى بزرگداشت مقام امامت . ۴
1.بقره: آيه ۲۳۳ .
2.احقاف : آيه ۱۵ .
3.إنَّ عُمَرَ اُتِيَ بِامرَأَةٍ قَد وَلَدَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ فَهَمَّ بِرَجمِها ، بَلَغَ ذلِكَ عَلِيّاً عليه السلام فَقالَ : لَيسَ عَلَيها رَجمٌ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ فَسَأَلَهُ ، فَقالَ : (وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) ، وقالَ : (وَ حَمْلُهُ وَ فِصَلُهُ ثَلَثُونَ شَهْرًا) ، فَسِتَّةُ أشهُرٍ حَملُهُ [و ]حَولَينِ تَمامٌ ، لا حَدَّ عَلَيها ، أو قالَ : لا رَجمَ عَلَيها . قالَ : فَخَلّى عَنها ثُمَّ وَلَدَت (السنن الكبرى : ج ۷ ص ۷۲۷ ح ۱۵۵۴۹ ، تاريخ المدينة : ج ۳ ص ۹۷۸) .
4.فَرَضَ اللَّهُ الإِيمانَ تَطهيراً مِنَ الشِّركِ ، وَالصَّلاةَ تَنزيهاً عَنِ الكِبرِ ، وَالزَّكاةَ تَسبيباً للرِّزقِ، وَالصِّيامَ ابتِلاءً لِإِخلاصِ الخَلقِ ، وَالحَجَّ تَقرِبَةً لِلدِّينِ ، وَالجِهادَ عِزّاً لِلإِسلامِ ، وَالأَمرَ بِالمَعروفِ مَصلَحَةً للعَوامِّ ، وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ رَدعاً لِلسُّفَهاءِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنماةً لِلعَدَدِ ، وَالقِصاصَ حَقناً لِلدِّماءِ ، وإقامَةَ الحُدودِ إعظاماً لِلمَحارِمِ ، وتَركَ شُربِ الخَمرِ تَحصيناً لِلعَقلِ ، ومُجانَبَةَ السَّرِقَةِ إيجاباً لِلعِفَّةِ ، وتَركَ الزِّنا تَحصيناً لِلنَّسَبِ ، وتَركَ اللِّواطِ تَكثيراً لِلنَّسلِ ، وَالشَّهاداتِ استِظهاراً عَلَى المُجاحَداتِ ، وتَركَ الكَذِبِ تَشريفاً لِلصِّدقِ ، وَالسَّلامَ (وَالإِسلامَ) أماناً مِنَ المَخاوِفِ ، وَالأمانَةَ (الإِمامَةَ) نِظاماً لِلاُمَّةِ ، وَالطّاعَةَ تَعظيماً لِلإِمامَةِ (نهج البلاغة : حكمت ۲۵۲) .