1.إنَّ القُرآنَ لَم يَنزِل يُكَذِّبُ بَعضُهُ بَعضاً ، بَل يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً (مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۰۲ ح ۶۷۱۴ ، سير اعلام النبلاء : ج ۱۶ ص ۲۴۱ ش ۱۶۹) .

2.انعام : آيه ۳۸ .

3.نساء : آيه ۸۲ .

4.وَاللَّهُ سُبحانَهُ يَقولُ : (مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْ‏ءٍ) ، وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَي‏ءٍ ، وذَكَرَ أنَّ الكِتابَ يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً ، وأنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَفًا كَثِيرًا)(نهج البلاغة : خطبه ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲) .

5.معارج : آيه ۴۰ .

6.الرحمن : آيه ۱۷ .

7.مزمّل : آيه ۹ .

8.خَطَبَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلى‏ مِنبَرِ الكوفَةِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ! سَلوني فَإِنَّ بَينَ جَوانحي عِلماً جَمّاً . فَقامَ إلَيهِ ابنُ الكَوّاءِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَا (وَ الذَّ رِيَتِ ذَرْوًا) ؟ قالَ : الرِّياحُ . قالَ : فَمَا (فَالْحَمِلَتِ وِقْرًا) ؟ قالَ : السَّحابُ . قالَ : فَمَا (فَالْجَرِيَتِ يُسْرًا) ؟ قالَ : السُّفُنُ . قالَ : فَمَا (فَالْمُقَسِّمَتِ أَمْرًا) ؟ قالَ : المَلائِكَةُ . قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَجَدتُ كِتابَ اللَّهِ يَنقُضُ بَعضُهُ بَعضاً ! قالَ : ثَكِلَتكَ اُمُّكَ يَابنَ الكَوّاءِ ، كِتابُ اللَّهِ يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً ، ولا يَنقُضُ بَعضُهُ بَعضاً ، فَسَل عَمّا بَدا لَكَ . قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، سَمِعتُهُ يَقولُ : (بِرَبِ‏ّ الْمَشَرِقِ وَ الْمَغَرِبِ) ، وقالَ في آيَةٍ اُخرى : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) ، وقالَ في آيَةٍ اُخرى‏ : (رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ) .
قالَ : ثَكِلَتكَ اُمُّكَ يَابنَ الكَوّاءِ ، هذَا المَشرِقُ وهذَا المَغرِبُ ، وأمّا قَولُهُ : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ)فَإِنَّ مَشرِقَ الشِّتاءِ عَلى‏ حِدَةٍ ، ومَشرِقَ الصَّيفِ عَلى‏ حِدَةٍ ، أما تَعرِفُ ذلِكَ مِن قُربِ الشَّمسِ وبُعدِها . وأمّا قَولُهُ : (رَبِ‏ّ الْمَشَرِقِ وَ الْمَغَرِبِ) فَإِنَّ لَها ثَلاثَمِئَةٍ وسِتّينَ بُرجاً ، تَطلُعُ كُلُّ يَومٍ مِن بُرجٍ وتَغيبُ في آخَرَ ، ولا تَعودُ إلَيهِ إلّا مِن قابِلٍ في ذلِكَ اليَومِ ... . قالَ : فَرَأَينا ابنَ الكَوّاءِ يَومَ النَّهروانِ ، فَقيلَ لَهُ : ثَكِلَتكَ اُمُّكُ ، بِالأَمسِ كُنتَ تَسأَلُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام عَمّا سَأَلتَهُ ، وأنتَ اليَومَ تُقاتِلُهُ! فَرَأَينا رَجُلاً حَمَلَ عَلَيهِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ (الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۱۲ ح ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۲۱ ح ۲) .