1.جاءَ رَجُلٌ إلى‏ أبي جَعفَرٍ عليه السلام بِمَكَّةَ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُ فيها ، ثُمَّ قالَ لَهُ الرَّجُلُ: أنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ شَي‏ءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا مَعروفٌ؟ قالَ: لَيسَ هكَذا قُلتُ ، ولكِن لَيسَ شَي‏ءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا عَلَيهِ دَليلٌ ناطِقٌ عَنِ اللَّهِ في كِتابِهِ ، مِمّا لا يَعلَمُهُ النّاسُ ، قالَ: فَأَنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا وَالنّاسُ يَحتاجونَ إلَيهِ؟ قالَ: نَعَم ، ولا حَرفٌ واحِدٌ فَقالَ لَهُ: فَما «المص» قالَ أبو لُبَيدٍ: فَأَجابَهُ بِجَوابٍ نَسيتُهُ. فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَقالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام: هذا تَفسيرُها في ظَهرِ القُرآنِ أفَلا اُخبِرُكَ بِتَفسيرِها في بَطنِ القُرآنِ؟ قُلتُ: ولِلقُرآنِ بَطنٌ وظَهرٌ؟ فَقالَ: نَعَم ، إنَّ لِكِتابِ اللَّهِ ظاهِراً وباطِناً ، ومَعانِيَ وناسِخاً ومَنسوخاً ، ومُحكَماً ومُتَشابِهاً ، وسُنَناً وأمثالاً ، وفَصلاً ووَصلاً ، وأحرُفاً وتَصريفاً ؛ فَمَن زَعَمَ أنَّ كِتابَ اللَّهِ مُبهَمٌ فَقَد هَلَكَ وأهلَكَ (المحاسن: ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۹۶۴ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۰ ح ۳۴) .

1.اُنزِلَ القُرآنُ عَلى‏ أربَعَةِ وُجوهٍ : فَوَجهٌ حَلالٌ وحَرامٌ ولا يَسَعُ أحَدَاً جَهالَتُهُ ، ووَجهٌ تَعرِفُهُ العَرَبُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ يَعلَمُهُ العُلَماءُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ لا يَعلَمُهُ إلَّا اللَّهُ عزّ وجلّ ؛ مَنِ انتَحَلَ مِنهُ عِلماً فَقَد كَذَبَ (مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۱۳۸۵ ، تفسير الطبرى : ج ۱ جزء ۱ ص ۳۴) .

2.لا تُخاصِمهُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ القُرآنَ حَمّالٌ ذو وُجوهٍ ، تَقولُ ويَقولونَ ، ولكِن حاجِجهُم بِالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُم لَن يَجِدوا عَنها مَحيصاً (نهج البلاغة: نامه ۷۷ ، ربيع الأبرار: ج ۱ ص ۶۹۱) .

3.حرف، در اين جا به معنى «وجه» است و مقصود از آن، وجهى از كلام است كه آيه يا آياتى مشتمل بر آن است، از قبيل: امر، نهى، موعظه، ترغيب، تهديد و مانند اينها. بنا بر اين، هيچ وجهِ سخنى در قرآن نيست، مگر آن كه تأويلى دارد.

4.آل عمران: آيه ۷ .

5.لَيسَ مِنَ القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، وما مِنهُ حَرفٌ إلّا وإنَّ لَهُ تَأويلاً (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ)(كتاب سليم بن قيس : ج‏۲ ص‏۷۷۱ ، بحار الأنوار : ج‏۳۳ ص‏۱۵۵ ح‏۴۲۱) .

6.مطّلع (به ضمّ ميم و تشديد طا و فتح لام) ، اسم مكان است از اطّلاع ، يعنى مكان نگريستن و اطّلاع يافتن ، يا (به فتح ميم و لام و سكون طا) ، اسم مكان است از طلوع به معناى مكان طلوع .

7.ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، ولِكُلِّ حَرفٍ حَدٌّ ، ولِكُلِّ حَدٍّ مَطلعٌ (المجازات النبويّة : ص ۲۳۶ ح ۲۰۲ ، تفسير العيّاشى: ج ۱ ص ۱۱ ح ۵) .