1.مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ ابتِغاءَ وَجهِ اللَّهِ ، وتَفَقُّهاً فِي الدّينِ ، كانَ لَهُ مِنَ الثَّوابِ مِثلُ جَميعِ ما يُعطَى المَلائِكَةُ وَالأَنبِياءُ وَالمُرسَلونَ . ومَن تَعَلَّمَ القُرآنَ يُريدُ بِهِ رِياءً وسُمعَةً ، لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، ويُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، ويَطلُبَ بِهِ الدُّنيا ، بَدَّدَ اللَّهُ عزّ وجلّ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ولَم يَكُن فِي النّارِ أشَدَّ عَذاباً مِنهُ ، ولَيسَ نَوعٌ مِن أنواعِ العَذابِ إلّا ويُعَذَّبُ بِهِ مِن شِدَّةِ غَضَبِ اللَّهِ عَلَيهِ وسَخَطِهِ . ومَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وتَواضَعَ فِي العِلمِ ، وعَلَّمَ عِبادَ اللَّهِ وهُوَ يُريدُ ما عِندَ اللَّهِ ، لَم يَكُن فِي الجَنَّةِ أحَدٌ أعظَمَ ثَواباً مِنهُ ، ولا أعظَمَ مَنزِلَةً مِنهُ ، ولَم يَكُن فِي الجَنَّةِ مَنزِلٍ ولا دَرَجَةٌ رَفيعَةٌ ولا نَفيسةٌ إلّا كانَ لَهُ فيها أوفَرُ النَّصيبِ ، وأشرَفُ المَنازِلِ (ثواب الأعمال : ص ۳۴۶ ح ۱ ، أعلام الدين : ص ۴۲۶) .

2.يُجاءُ بِعَبدٍ يَومَ القِيامَةِ قَد تَعَلَّمَ القُرآنَ ، فَيَقولُ: يا رَبِّ تَعَلَّمتُ القُرآنَ ابتِغاءَ وَجهِكَ ، فَيُقالُ لَهُ: بَل تَعَلَّمتَ لِيُقالَ: ما أحسَنَ صَوتَ فُلانٍ! اِذهَبوا بِهِ إلَى النّارِ (الزهد ، حسين بن سعيد : ص ۶۳ ح ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۸۱ ح ۲۲) .

1.تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ (نهج البلاغة : خطبه ۱۱۰ ، تحف العقول : ص ۱۵۰) .

2.يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن لا يَموتَ حَتّى‏ يَتَعَلَّمَ القُرآنَ ، أو يَكونَ في تَعليمِهِ (الكافى : ج ۲ ص ۶۰۷ ح ۳ ، عدّة الداعى : ص ۲۶۹ ح ۷) .

3.سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَحتَ ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ : ... رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ في صِغَرِهِ فَهُوَ يَتلوهُ في كِبَرِهِ (شعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۸۷ ح ۷۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۰۸ ح ۴۳۵۶۸) .

4.إنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ لَيَهُمُّ بِعَذابِ أهلِ الأَرضِ جَميعاً ، حَتّى‏ لا يُحاشي مِنهُم أحَداً ، إذا عَمِلوا بِالمَعاصي وَاجتَرَحُوا السَّيِّئاتِ ، فَإِذا نَظَرَ إلَى الشِّيبِ ناقِلي أقدامِهِم إلَى الصَّلاةِ ، وَالوِلدانِ يَتَعَلَّمونَ القُرآنَ ، رَحِمَهُم فَأَخَّرَ ذلِكَ عَنهُم (ثواب الأعمال : ص ۶۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۵۲۱ ح ۲) .