1.شورا : آيه ۲۹ : (وَ مِنْ ءَايَتِهِ خَلْقُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلَى‏ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) .

2.الرحمن : آيه ۲۹ : (يَسَْلُهُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ) .

3.گفتنى است كه از ذيل آيه : (وَ يَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ؛ مى‏آفريند آنچه را نمى‏دانيد) (نحل : آيه ۸) استفاده مى‏شود كه قرآن ، بيش از چهارده قرن پيش ، پيدايش وسايلى را كه اخيراً براى حمل و نقل پديد آمده‏اند و نيز وسايلى را كه امكان پديد آمدن آنها در آينده وجود دارد ، اجمالاً پيشگويى كرده است ؛ زيرا همه وسايل جديدى كه در اثر تلاش دانشمندان پديد آمده‏اند و خواهند آمد ، در واقع ، محصول يك سلسله قوانين ثابت و سنّت‏هاى تكوينى نظام آفرينش اند . تنها كارى كه دانشمندان انجام داده‏اند ، آن قوانين را كشف كرده و به كار گرفته‏اند . به همين جهت در آيه ديگر ، كشتى - كه يك پديده صنعتى است - ، با چارپايان - كه پديده‏اى طبيعى اند - در يك رديف قرار گرفته و مستند به آفريدگار جهان شده است : (وَ جَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعَمِ مَا تَرْكَبُونَ ؛ [خداوند ،] براى شما از كشتى و چارپايان ، وسيله سوارى قرار داد) (زخرف : آيه ۱۲) و در آيه ديگر آمده : (وَ خَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ؛ و براى آنها مانند آن (كشتى) ، مركب‏هايى آفريديم) (يس : آيه ۴۲) . (وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .

1.الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي. .. خَلَقَ الخَلقَ عَلى‏ غَيرِ أصلٍ ، وَابتَدَأَهُم عَلى‏ غَيرِ مِثالٍ ، وقَهَرَ العِبادَ بِغَيرِ أعوانٍ ، ورَفَعَ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، و بَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ (الدروع الواقية : ص ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۹۲ ح ۳) .

2.جاءَ رَجُلٌ إلى‏ أبى جَعفَرٍ عليه السلام مِن أهلِ الشّامِ مِن عُلَمائِهِم فَقالَ : يا أبا جَعفَرٍ جِئتُ أسأَ لُكَ عَن مَسأَ لَةٍ قَد أعيَت عَلَيَّ أن أجِدَ أحَداً يُفَسِّرُها ، و قَد سَأَلتُ عَنها ثَلاثَةَ أصنافٍ مِنَ النّاسِ ، فَقالَ كُلُّ صِنفٍ مِنهُم شَيئاً غَيرَ الَّذي قالَ الصِّنفُ الآخَرُ ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ما ذاكَ؟ قالَ : فَإِنّي أسأَ لُكَ عَن أوَّلِ ما خَلَقَ اللَّهُ مِن خَلقِهِ فَإِنَّ بَعضَ مَن سَأَلتُهُ قالَ : القَدَرُ ، و قالَ بَعضُهُم : القَلَمُ ، و قالَ بَعضُهُم : الرّوحُ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام ما قالوا شَيئاً .. . و لكِنَّهُ كانَ إذ لا شَي‏ءَ غَيرُهُ ، وخَلَقَ الشَّي‏ءَ الَّذي جَميعُ الأَشياءِ مِنهُ و هُوَ الماءُ (الكافى : ج ۸ ص ۹۴ ح ۶۷ ، التوحيد : ص ۶۶ ح ۲۰) .