1.إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله بَعَثَ سَرِيَّةً وَاستَعمَلَ عَلَيها عَلِيّاً عليه السلام، فَلَمّا رَجَعوا سَأَلَهُم، فَقالوا : كُلُّ خَيرٍ، غَيرَ أنَّهُ قَرَأَ بِنا في كُلِّ صَلاةٍ بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . فَقالَ : يا عَلِيُّ، لِمَ فَعَلتَ هذا؟ فَقالَ : لِحُبّي لِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : ما أحبَبتَها حَتّى‏ أحَبَّكَ اللَّهُ عزّ وجلّ (التوحيد : ص ۹۴ ح ۱۱، الإرشاد : ج ۱ ص ۱۱۶) .

2.مَن مَضى‏ بِهِ يَومٌ واحِدٌ فَصَلّى‏ فيهِ بِخَمسِ صَلَواتٍ ، ولَم يَقرَأ فيها بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» قيلَ لَهُ : يا عَبدَ اللَّهِ ، لَستَ مِنَ المُصَلّينَ (الكافى : ج ۲ ص ۶۲۲ ح ۱۰، ثواب الأعمال : ص ۱۵۵ ح ۱ و ص ۲۸۳ ح ۱) .

1.كُلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بِفاتِحَةِ الكِتابِ ، فَهِيَ خَداجٌ، فَهِيَ خَداجٌ (سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۸۴۱ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۳۶۷) .

2.سَأَلتُهُ عَنِ الَّذي لا يَقرَأُ فاتِحَةَ الكِتابِ في صَلاتِهِ ، قالَ : لا صَلاةَ لَهُ إلّا أن يَبدَأَ بِها في جَهرٍ أو إخفاتٍ . قُلتُ : أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ إذا كانَ خائِفاً أو مُستَعجِلاً ، يَقرَأُ سورَةً أو فاتِحَةَ الكِتابِ؟ قالَ : فاتِحَةَ الكِتابِ (الكافى : ج ۳ ص ۳۱۷ ح ۲۸ ، تهذيب الاحكام : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۵۷۳) .

3.لا صَلاةَ لِمَن لَم يَقرَأ في كُلِّ رَكعَةٍ ب «الحَمدُ للَّهِ‏ِ» وسورَةٍ، في فَريضَةٍ أو غَيرِها (سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۸۳۹ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۳۷ ح ۱۹۶۶۶) .

4.قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : اُصَلّي بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»؟ فَقالَ : نَعَم، قَد صَلّى‏ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في كِلتَا الرَّكعَتَينِ بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ولَم يُصَلِّ قَبلَها ولا بَعدَها بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» أتَمَّ مِنها (تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۶ ح ۳۵۹، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۶) .