99
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۲۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة أو بُرَيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : لقد خاطب اللَّه أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه ، قال : قلت : في أيّ موضع ؟ قال : في قوله : «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا * فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى‏ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ »۱، فيما تعاقدوا عليه لَئِن أمات اللَّه محمّداً ألّا يردّوا هذا الأمر في بني هاشم ، «ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ »۲عليهم من القتل أو العفو «وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا »۳.۴

۲۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال : هكذا كانوا يطوفون في الجاهليّة إنّما أُمروا أن يطوفوا بها ثمّ ينفروا إلينا فيُعلِمونا ولايتَهُم ومودّتهم ، ويعرضوا علينا نصرتهم . ثمّ قرأ هذه الآية : «فَاجْعَلْ أَفِْدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ »۵.۶

۲۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور ، عن فضل الأعور ، عن أبي عُبيدة الحذّاء قال : كنّا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قُبض نتردّد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عُبيدة ، من إمامُك ؟ فقلت : أئمّتي آل محمّد ، فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس عليه إمام مات ميتةً جاهليّةً ؟ فقلت : بلى لعمري . ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فرَزَقَ اللَّهُ المعرفة ، فقلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ سالماً قال لي كذا وكذا ، قال : فقال : يا أبا عبيدة ، إنّه لا يموت منّا ميّت حتّى يخلّف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة ، إنّه لم يُمنَع ما أُعطِيَ داوود أن أُعطِي سليمان . ثمّ قال : يا أبا عبيدة ، إذا قام قائم آل محمّد عليه السلام حكم بحكم داوود

1.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۶۴ - ۶۵ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۹۱ ، ح ۷ ؛ وجاء في بحار الأنوار ، ج ۶۵ ، ص ۲۳۳ بعد تفسير الآيات من غير إسناد عن الكافي .

3.سورة إبراهيم ( ۱۴ ) ، الآية ۳۷ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
98

۲۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه لمّا حضره الّذي حضره قال لابنه الحسن : ادنُ منّي حتّى أسرّ إليك ما أسرّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إلَيَّ ، وأئتمنك على ما ائتمنني عليه ، ففعل .۱

۲۴. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا حضرت أبي عليه السلام الوفاة قال : يا جعفر ، أوصيك بأصحابي خيراً ، قلت : جُعلت فداك ، واللَّه لَأَدَعَنّهم والرجل منهم يَكون في المصر فلا يَسأَل أحداً .۲

۲۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن المثنّى ، عن سَدير الصيرفيّ قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ من سعادة الرجل أن يكون له الولد يَعرِفُ فيه شِبهَ خَلقِهِ وخُلُقِهِ وشمائله ، وإنّي لَأَعرف من ابني هذا شِبهَ خَلقي وخُلُقي وشمائلي ؛ يعني أبا عبد اللَّه عليه السلام .۳

۲۶. الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حَرِيز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر قال : للإمام عشر علامات : يولد مطهّراً مختوناً ، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعاً صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عيناه ولا ينام قلبه ، ولا يتثائب ولا يتمطّى ، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونَجُوهُ‏۴ كرائحة المسك ، والأرض موكّلة بستره وابتلاعه ، وإذا لبس درع رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كانت عليه وفقاً ، وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبراً ، وهو محدّث إلى أن تنقضي أيّامه .۵

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۹۸ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۳ ، ص ۳۲۲ ، ح ۳ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ح ۴۷ ، ص ۱۲ ، ح ۲ عن إرشاد المفيد .

3.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۸ ، ح ۳ .

4.وفيه حذف ؛ أي رائحة نجوه ، والنجو ما يخرج من ريح أو غائط ؛ وذلك لأنّ باطنه كظاهره طاهر مطهّر ممّا يوجب التأذّي والتنفّر منه . شرح أُصول الكافي للمازندراني ، ج ۶ ، ص‏۳۹۲ .

5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۵ ، ص ۱۶۸ ، ح ۳۷ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10630
صفحه از 516
پرینت  ارسال به