۱۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عمّن ذكره جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَما بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ »۱؟ قال : إيّانا عَنَى ، وعليٌّ أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله .۲
۱۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن السُّكَين ، عن نوح بن درّاج ، عن عبد اللَّه بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل ، حيثما دار التابوت دار المُلك ، فأينما دار السلاح فينا دار العلم .۳
۱۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن فُضَيل بن يسار وبُرَيد بن معاوية وزرارة ، أنّ عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ الزيديّة والمعتزلة قد أطافُوا بمحمّد بن عبد اللَّه ، فهل له سلطان ؟ فقال : واللَّه إنّ عندي لكتابين فيهما تسمية كلّ نبيّ وكلّ ملك يملك الأرض ، لا واللَّه ، ما محمّد بنعبد اللَّه في واحدٍ منهما .۴
۱۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن عبد اللَّه بن سليمان ، عن حُمران بن أعين ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ جبرئيل عليه السلام أتى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله برمّانتين ، فأكل رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إحداهما وكسر الأُخرى بنصفين ، فأكل نصفاً وأطعم عليّاً نصفاً ، ثمّ قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يا أخي ، هل تدري ما هاتان الرمّانتان ؟ قال : لا ، قال : أمّا الأُولى فالنبوّة ليس لك فيها نصيب ، وأمّا الأُخرى فالعلم أنت شريكي فيه ، فقلت : أصلحك اللَّه ، كيف كان يكون شريكه فيه ؟ قال : لم يعلّم اللَّه محمّداً صلى اللّه عليه و آله علماً إلّا وأمره أن يعلّمه عليّاً عليه السلام .۵
1.سورة الرعد ( ۱۳ ) ، الآية ۴۳ .
2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۶ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۲۳۴ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳۹ ، ص ۹۱ .
3.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۹ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ، ح ۷ ؛ الإمامة والتبصرة ، ص ۵۱ ، ح ۳۶ ، باختلاف .
5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۳۱۲ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۰ ، ص ۲۱۰ ، ح ۲ .