عَظِيمًا » ؟ قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمّةً ، من أطاعهم أطاع اللَّه ، ومن عصاهم عصى اللَّه ، فهو المُلكُ العظيمُ .۱
۸. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير وغيره ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت : جُعلت فداك ، إنّ الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية : «عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ »۲؟ قال فقال : ذلك إليّ ، إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم . قال : فقال : لكنّي أخبرك بتفسيرها . قال : فقلت : «عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ » ؟ قال : فقال : هي في أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : كان أمير المؤمنين ويقول : ما للَّه عزّ و جلّ آية هي أكبر منّي ، ولا للَّه من نبأ عظيم أعظم منّي ، ولقد عُرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت أن تقبلها . قال : قلت له : قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون ، قال : هو واللَّه أمير المؤمنين عليه السلام .۳
۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن موسى بن أُكَيل النُّمَيريّ ، عن العلاء بن سَيَابَة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قوله تعالى : «إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ »۴، قال : يهدي إلى الإمام .۵
۱۰. الكافي : أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنيّ ، عن ابن أبي عُمَير قال : أخبرني أسباط بيّاع الزُّطِّيّ قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فسأله رجل عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ * وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ »۶؟ قال: فقال: نحن المتوسّمون، والسبيل فينا مقيم .۷
1.الكافي، ج ۱، ص ۲۰۶، ح ۵ ؛ بصائر الدرجات، ص ۵۶ ، ح ۶، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۰ .
2.سورة النبأ ( ۷۸ ) ، الآية ۱ - ۲ .
3.بصائر الدرجات ، ص ۹۶ ، ح ۳ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳ ، وقد ذُكر الحديث إلى: «أعظم منّي» دون ما بعده؛ بحار الأنوار ، ج ۳۶ ، ص ۱ ، ح ۳ .
4.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۹ .
5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲ ؛ بصائر الدرجات ، ۴۹۷ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۲ .
6.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۷۵ - ۷۶ .
7.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ ، ح ۱ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۳۷۵ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۷.