91
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

كتاب الحجّة

۱. الكافي : محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسن‏بن محبوب ، عن داوود الرقّيّ ، عن العبد الصالح عليه السلام قال : إنّ الحجّة لا تقوم للَّه على خلقه إلّا بإمامٍ حتّى يُعرَف .۱

۲. الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : تكون الأرض ليس فيها إمام ؟ قال : لا ، قلت : يكون إمامان ؟ قال : لا ، إلّا وأحدهما صامت .۲

۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس وسعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ الأرض لا تخلو إلّا وفيها إمام ؛ كَيما إن زاد المؤمنون شيئاً ردّهم ، وإن نقصوا شيئاً أتمّه لهم .۳

۴. الكافي : أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سيف بن عُمَيرة ، عن أبي الصبّاح الكَنانيّ قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : نحن قوم فرض اللَّه عزّ و جلّ طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صَفو المال ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الّذين قال اللَّه : « أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ »۴.۵

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ، ح ۱ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۱ ، ص ۷۷۶ ، ح ۳۳۲ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ ، ح ۱ .

3.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ ، ح ۲ ؛ علل الشرائع ، ج ۱، ص ۱۹۹ ، ح ۲۳، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۲۷ ، ح ۳۷ .

4.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۵۴ .

5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ ، ح ۶ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۲۲۲ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۲ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
90

وكان ظالماً ، واللَّه تعالى ذكره يقول : «مَا لِلظَّلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لَا شَفِيعٍ يُطَاعُ »۱.
فقلت له : يابن رسول اللَّه ، وكيف لا يكون مؤمناً من لم يندم على ذنبٍ يرتكبه ؟ فقال : يا أبا أحمد ، ما من أحدٍ يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنّه سيعاقب عليها إلّا ندم على ما ارتكب ، ومتى ندم كان تائباً مستحقّاً للشفاعة ، ومتى لم يندم عليها كان مصرّاً ، والمصرّ لا يُغفر له ؛ لأنّه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب ، ولو كان مؤمناً بالعقوبة لندم ، وقد قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله : لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار . وأمّا قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ لَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى‏ » ، فإنّهم لا يشفعون إلّا لمن ارتضى اللَّه دينه ، والدين الإقرار بالجزاء على الحسنات والسيّئات ، فمن ارتضى اللَّه دينه ، ندم على ما ارتكبه من الذنوب ؛ لمعرفته بعاقبته في القيامة .۲

۷۹. التوحيد : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من قال : « لا إله إلّا اللَّه » مخلصاً دخل الجنّة ، وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلّا اللَّه عمّا حرّم اللَّه عزّ و جلّ .۳

۸۰. الزهد للحسين بن سعيد : محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن الأحول ، عن حُمران قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ الكفّار والمشركين يرون (يعيرون) أهل التوحيد في النار فيقولون : ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئاً ، وما أنتم ونحن إلّا سواءً . قال : فيأنف لهم الربّ عزّ و جلّ فيقول الملائكة۴ : اشفعوا ، فيشفعون لمن شاء اللَّه ، ويقول للمؤمنين مثل ذلك ، حتّى إذا لم يبق أحد تبلغه الشفاعة قال تبارك وتعالى : أنا أرحم الراحمين ، اخرجوا برحمتي ، فيخرجون كما يخرج الفراش . قال : ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : ثمّ مُدّت العُمُدُ وأُعمدت (اصمدت) عليهم ، وكان واللَّه الخلود .۵

1.سورة غافر ( ۴۰ ) ، الآية ۱۸ .

2.التوحيد ، ص ۴۰۷ ، ح ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۸ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱ .

3.التوحيد ، ص ۲۷ ، ح ۲۶؛ ثواب الاعمال ، ص ۵ (ثواب من قال لا إله الّا اللَّه مخلصاً)؛ معاني الأخبار ، ص ۳۷۰ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۱۹۷ ، ح ۲۱ .

4.في البحار: «للملائكة».

5.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۹۷ ، ح ۲۶۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۸ ، ص ۳۶۱ ، ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9238
صفحه از 516
پرینت  ارسال به